والتي فقدتها في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، ليتزامن عقد قرانها مع الذكرى الأولى لوفاة والدتها.
وظهرت مي خلال عقد القران متأثّرةً بشدة، ولم تتمكن من حبس دموعها حين رأت صورة والدتها أمامها، لتتحول لحظة عقد القران إلى مزيج من الشكر لله والامتنان لتلك الأم التي كانت أساس الدعاء والرضا في حياتها.
وحظيت صورة مي عز الدين، وهي تبكي أثناء حمل صورة والدتها، خلال عقد قرانها، بانتشار كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها كثيرون لحظة مؤثرة تعبّر عما تحمله في داخلها من حزن دفين، وانهالت عليها تعليقات تحمل كلمات المواساة والدعاء بالرحمة والمغفرة لوالدتها الراحلة.
يُذكر أن علاقة مي عز الدين بوالدتها كانت استثنائية، فهي لم تكن لها مجرد أم، بل صديقتها المقرّبة، وسبب شعورها بالأمان النفسي والدعم في حياتها، قبل أن ترحل بعد صراع مع المرض.
صور نشرتها الفنانة مي عز الدين على صفحتها انستغرام، تصوير Mahmoud abd elsalamm

