تصوير مدرسة أورط التكنولوجية في الرملة
وقالت المدرسة " ان فقدان طالبها الخلوق بهذه الظروف الأليمة ترك أثراً عميقاً في نفوس طلاب المدرسة ومعلميها ". وفي أعقاب هذا الحدث الأليم، قامت ادارة المدرسة بتنظيم حلقات حوار مفتوحة عبّر خلالها الطلاب عن حزنهم الكبير لرحيل زميلهم المعروف بأخلاقه العالية وروحه الطيبة. كما عبّر المعلمون عن "حزنهم العميق وصدمتهم من فقدان طالب مميز ترك بصمة جميلة في قلوب الجميع ".
في صباح اليوم التالي، توقفت الدراسة حدادا على روح الفقيد، ووقف مدير المدرسة المربي شاهر منصور وجميع طاقم الهيئة التدريسية وطلاب المدرسة دقيقة حدادٍ صامتة تخللتها قراءة سورة الفاتحة عن روح الفقيد، واستنكارا جماعيا لظاهرة العنف في المجتم العربي والتي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر.
كما بادر مجلس طلاب المدرسة بتنظيم فعالية مؤثرة، كتب خلالها الطلاب رسائل ودعاء لروح المروحو وليد، وتوجه مدير المدرسة ووفد من طلاب المدرسة إلى المقبرة حيث تم وضع أكاليل الورد على قبره، في لفتة إنسانية تعبّر عن الحب والوفاء لذكرى زميلهم الراحل.



















