تصوير الشرطة
هرع خبراء المتفجرات في مديرية الجنوب إلى المكان، وتبيّن من الفحص أنّ الحديث يدور عن أسلحة من نوع كلاشينكوف محشوة وجاهزة للاستخدام، إلى جانب أجهزة اتصال استخدمها عناصر حماس خلال الهجوم الدموي الذي وقع في السابع من تشرين الأول على الكيبوتس" .
واضاف البيان: " تبيّن أنّ هذه الوسائل القتالية بقيت في المكان منذ المعارك العنيفة التي خاضها أفراد وحدة “متباه” وأفراد شرطة لواء الجنوب، إلى جانب أفراد شرطة إسرائيل الذين عملوا في المحاور ومداخل البلدات – وهي معارك بطولة حالت دون تقدّم عناصر حماس إلى عمق البلاد وأنقذت حياة العديد من المواطنين. قام خبراء المتفجرات في لواء الجنوب بتحييد الوسائل القتالية بشكل آمن ومنظّم دون وقوع أي أحداث استثنائية" .

