وأوضح قائلا: "النظام الصحي سيكون جيدًا في حالات الطوارئ إذا كان جيدًا في الأوقات العادية. سنعمل بشكل أفضل عندما تتوفر أسرة استشفاء كافية، وقوى عاملة، وموارد مرنة. نحن نقوم بقفزة نوعية في الحماية. نحن نفهم أن الحملة القادمة قد تكون أقوى من حيث تهديد الصواريخ، وسنسعى لتحسين استمرارية عملنا أثناء الطوارئ."

جاءت اقوال المدير العام لوزارة الصحة هذه خلال مؤتمر الصحة الذي تعقده "يديعوت أحرونوت" و "واينت"، بمشاركة مسؤولين كبار في الجهاز الصحي، أطباء وطبيبات، خبراء وباحثين، رجال أعمال، ومطوري مشاريع في مجال الطب والصحة. 

وأضاف: "نحن نقوم بخطوة نوعية في مجال التحصين داخل المستشفيات. نريد تحسين استمرارية أدائنا خلال فترات الطوارئ، ففي الحرب مع إيران اضطررنا لتشغيل جميع المستشفيات في بيئة محصنة، وهذا أثر في نهاية المطاف على جودة الخدمات التي كنا قادرين على تقديمها لإنقاذ الأرواح. الأسبوعان أو الثلاثة أسابيع من الحرب ضد إيران كانت مكثفة وأثرت على روتين الحياة، ولا يمكننا أن نبقى في وضع طوارئ دائم".

صورة من فيديو متداول بدون "كريديت" نشر بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية 2007 - اذا كنتم تعرفون من قام بتصويره ابعثوا رسالة الى [email protected]