بروفيسور مشهراوي أكد في رسالة وصلت نسخة عنها لموقع بانيت بأن المشروع يهدف إلى إنشاء أول مستشفى تخصصي للعيادات والجراحات اليومية، مع مراكز متقدمة في تخصصات متعددة، ومعهد أكاديمي للتدريب والتعليم الطبي.
وجاء في رسالة بروفيسور مشهراوي: " في خطوة طبية واجتماعية رائدة على مستوى البلاد، أعلن صديقي العزيز البروفيسور سليم الحاج يحيى – جراح القلب العالمي المعروف – عن إطلاق مشروع طبي غير مسبوق في منطقة المثلث، بعد حصوله على الترخيص الرسمي من وزارة الصحة. المشروع يتمثل في إنشاء أول مستشفى تخصصي للجراحات اليومية والعيادات المتقدمة، على مساحة تمتد إلى 15 ألف متر مربع، يضم معاهد ومراكز طبية حديثة في تخصصات القلب، السرطان، غسيل الكلى، أمراض الكبد، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، العظام، النساء والولادة، طب الأطفال، السكري، السمنة، وجراحة الفم والأسنان، إضافة إلى مركز للتجميل وإعادة التأهيل، ومختبرات وصيدليات ومركز أشعة، ومعهد أكاديمي للتدريب والتعليم الطبي.المشروع يهدف إلى تطوير نموذج متكامل يجمع بين الجودة الطبية، الرؤية الاقتصادية، والبعد الإنساني والاجتماعي، ويخدم جميع أبناء المنطقة والبلاد دون تمييز".
كما جاء في رسالة البروفيسور مشهراوي:" بعد حديث شخصي مؤثر ومُلهم جمعني بالبروفيسور سليم الحاج يحيى، شعرت بعمق الرؤية والإنسانية التي يحملها هذا الرجل العظيم، وبإيمانه الصادق بأن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة سامية لخدمة الإنسان والمجتمع.
ومن الجوانب المتميزة في هذه الرؤية، الفكرة العبقرية بإشراك المجتمع المحلي ليس فقط كمستفيد من الخدمات، بل كشريك فعلي من خلال آليات اقتصادية مثل نظام الأسهم أو الشراكات المجتمعية. هذه الخطوة ستمنح المشروع قاعدة دعم قوية، وتعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية المشتركة بين الكادر الطبي والمجتمع، مما ينعكس إيجابًا على استدامة المؤسسة وعلى ازدهار المنطقة اقتصاديًا واجتماعيًا. إننا أمام مشروع وطني وإنساني يجمع بين الطبّ، والعلم، والاقتصاد، والمجتمع — مشروع يداوي الجسد، ويقوي الروح، ويمنح الأمل لأجيال الحاضر والمستقبل. لذا، فإننا نبارك هذه المبادرة العظيمة، وندعو جميع الكفاءات من مختلف المجالات الطبية والعلمية والاقتصادية إلى توحيد الجهود ودعم هذا المشروع الرائد الذي سيُحدث نقلة نوعية في عالم الطب والخدمة الإنسانية في بلادنا. بروح الإيمان والمهنية والوحدة، نقف بكل تقدير واحترام إلى جانب البروفيسور سليم الحاج يحيى، دعمًا لرؤيته الإنسانية والعلمية، وإيمانًا برسالته التي تمزج بين الطبّ، والكرامة، والعدالة، والانتماء".


