وملأ المتظاهرون وسط بلنسية للمرة الثانية عشرة منذ وقوع الفيضانات المفاجئة قبل عام تقريبًا، رافعين لافتات تحمل رسائل مثل "ماسون إلى السجن" ومرددين هتافات "لم يموتوا، بل قُتلوا".
ويتهم سكان المناطق المتضررة الحكومة الإقليمية بإصدار إنذار متأخر جدًا بعد أن غمرت المياه المباني بالفعل وغرق العديد من الأشخاص في أسوأ كارثة فيضان تشهدها أوروبا منذ عام 1967.
ويجري تحقيق قضائي في عملية الاستجابة للطوارئ، إذ استدعت المحكمة صحفيًا محليًا يوم الخميس تناول الغداء مع ماسون يوم الفيضانات - 29 أكتوبر – تشرين الأول 2024.
وأعلنت السلطات الإسبانية يوم الخميس العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 56عامًا مدفونة في الوحل بعد عام من جرفه بالمياه.
ونتجت الفيضانات الكارثية عن نظام مناخي مدمر، يُعرف محليًا باسم دانا، حيث يلتقي الهواء البارد والدافئ مُنتجين سحبًا مطرية قوية، وهو نمط يُعتقد أنه يزداد تواترًا بسبب تغير المناخ.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
