تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
بجامعات فلسطينية في المحافظات الشمالية، لا سيما تخصّصات الطب والمجالات الصحية.
جاء ذلك بمُشاركة ورعاية وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم، وبحضور مدير عام جمعية المركز العلمي الخيرية الشيخ محمد جمهور، ورئيس منظمة "NPC" د. عبد الله أونيم، والوكيل المُساعد لشؤون التخطيط والتطوير في "التعليم العالي" د. شادي الحلو، والأستاذ مراد عبيد، وحشد من الطلبة المستفيدين وذويهم.
ويأتي ذلك ضمن مشروع "مساعدات الطلبة الجامعيين في فلسطين" الذي تنفذه جمعية المركز العلمي برعاية الوزير برهم، وبتمويلٍ من المنظمة الإندونيسية، وذلك دعماً للمسيرة التعليمية ومساندة للطلبة الجامعيين المُحتاجين، لمُساعدتهم على استكمال تعليمهم؛ خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي كلمته، أكد الوزير برهم أنَّ هذه المساعدات الطلابية تأتي في إطار اهتمام الوزارة وجمعية المركز العلمي ومنظمة "NPC" بدعم الطلبة الفلسطينيين لتمكينهم من مُواصلة تعليمهم، ومن ثم انخراطهم في سوق العمل ومساعدة عائلاتهم.
وقدَّم برهم الشكر لجمعية المركز العلمي ومنظمة "NPC" على هذا العمل الخيري المهم والدعم المتواصل لطلبة فلسطين، بما يؤكد على الالتزام الثابت في دعم فلسطين وقضيتها العادلة.
من جانبه، أكد الشيخ جمهور أنَّ هذه المساعدات تأتي من باب الحرص على دعم ومساندة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، باعتبارهم من أكثر الفئات حاجة وعليهم تُعقد الآمال في النهوض بالمُجتمع الفلسطيني.
من جهته، شدَّد د. أونيم، في كلمةً له عبر الاتصال المرئي، على الالتزام بدعم فلسطين وشعبها، ومساعدة الطلبة لاستكمال تعليمهم، بما يؤكد على التضامن والدعم الدائم للقضية الفلسطينية، مثمناً جهود وزارة التربية وجمعية المركز العلمي الخيرية في هذا الجهد الخيري.
وقدمت إحدى الطالبات المستفيدات من هذه المساعدات كلمةً شكرت فيها الوزارة وجمعية المركز العلمي ومنظمة "NPC" على توفيرهم لهذا الدعم للطلبة الفلسطينيين، خاصةً في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها الشعب الفلسطيني، مؤكدةً حث الخُطى لمواصلة التعليم لخدمة فلسطين وشعبها.
