يشارك في الحملة متطوعون، وأعضاء من أمانة بغداد، إلى جانب عناصر من الشرطة الاتحادية، حيث تمتد زراعة الأشجار إلى شوارع ومناطق متعددة من المدينة.

وقال الناشط البيئي عبد الكريم عباس إن هذه المبادرات يمكن أن تخفف من بصمات الكربون في الجو. واضاف: "هذه الحملات الآن ممكن أن تخفف من بصمات الكربون في الجو وتضيف جمالا للمدن التي لونها الأسمنت، ولا سيما مع التمدد العمراني الكثير على المساحات الخضراء، فهذه حملة من مجموعة حملات لإضافة جمال بصري للمدن والأحياء ولتخفيف بصمات الكربون، وهي متنفس العوائل".

وأوضح مدير قسم الزراعة في بلدية بغداد الجديدة، سلام فاخر، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة وجفافًا في الأنهار والمياه، بسبب التلوث البيئي.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة عام 2022، يُعد العراق من بين أكثر خمس دول تضررًا من تغير المناخ، ويحتل المرتبة التاسعة والثلاثين عالميًا بين الدول الأكثر شحًا في المياه.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز