وكذلك إجراءاته المناهضة للديمقراطية.
وتوقع المنظمون أن يشارك الملايين بنهاية اليوم في أكثر من 2600 مسيرة في المدن الكبرى والبلدات الصغيرة والضواحي، معترضين على سياسات ترامب التي غيرت شكل الحكومة وقلبت المعايير الديمقراطية رأسا على عقب بوتيرة غير مسبوقة منذ توليه المنصب في يناير كانون الثاني.
وشهدت المظاهرات طابعا احتفاليا إلى حد كبير، إذ تضمنت المظاهرات دمى قابلة للنفخ ومتظاهرين يرتدون أزياء تنكرية. وشارك في الحشود متظاهرين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية من بينها آباء يدفعون أطفالهم في عربات الأطفال إلى جانب متقاعدين وأشخاص يجرون حيواناتهم الأليفة. ولم ترد أي بلاغات عن حالات فوضى.
وعكست الاحتجاجات تنامي القلق إذ عبر العديد من الأمريكيين، لا سيما من أصحاب التوجهات اليسارية، عن استيائهم من التطورات السياسية في البلاد، من بينها الملاحقة الجنائية لخصوم ترامب السياسيين وحملته العسكرية الصارمة على الهجرة وإرسال قوات الحرس الوطني إلى المدن، وهي خطوة قال ترامب إنها تهدف إلى مكافحة الجريمة وحماية موظفي الهجرة.
وفي الوقت الذي سعت فيه إدارته إلى تنفيذ سياساتها بسرعة، عين ترامب موالين عديمي الخبرة في صفوف إدارته، وسعى إلى الضغط على وسائل الإعلام وشركات المحاماة والجامعات.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
