تصوير شادي حاتم
والتصميم بقيادة الرئيس محمود عباس على تحمل المسؤوليات تجاه أهلنا في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في ورشة عمل لتعزيز دور مجالس التشغيل والتدريب المحلية في صياغة استراتيجيات سوق العمل المحلية، وتعزيز التعاون ودعم فرص العمل المستدامة في فلسطين، وذلك بحضور وزيرة العمل د. إيناس العطاري، ومحافظي المحافظات، ورئيسة بعثة المكتب التمثيلي لجمهورية ألمانيا الاتحادية أنكه شليم، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، برام الله.
ونقل رئيس الوزراء تحيات السيد الرئيس محمود عبّاس والشكر على ما يقدم لخدمة أبناء شعبنا، خاصة في هذه الظروف المصيرية، موجها كلمته لأبناء شعبنا الأبي الصامد أنه قُدّر لنا أن نكون في هذا الموقف الصعب مرّات ومرّات، لكن شعبنا القوي المثابر أثبت في كل مرة أنه قادر على التغلب عليها.
وقال مصطفى: "سنخرج بإذن الله من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، واعتراف 159 دولة بنا حتى الآن، هو خير دليل على الانجاز على هذا الطريق، فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان، وإن شاء الله خالية من البطالة".
وشدد رئيس الوزراء على "أن الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول هو الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك"، مشيرا إلى "أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل" .
وتوجه مصطفى برسالة إلى أهالي قطاع غزة أنه لن يتم تركهم وحدهم في هذه المحنة، موضحا "أن المطلوب هو أكثر من وقف إطلاق النار، بل يشمل كافة مناحي الحياة، والضمانة تبدأ بالعودة الكاملة للشرعية الوطنية، فالمؤسسات المدنية والأمنية الوطنية هي القادرة على أن تقود عملية التعافي وإعادة البناء وتوحيد المؤسسات والتمهيد لقيام الدولة المستقلة في غزة والضفة والقدس" .
وأكدت الوزيرة في كلمتها "أن الورشة تأتي ضمن جهود الحكومة الفلسطينية لتعزيز التنسيق والحوار بين الشركاء الرئيسيين في سوق العمل، وبحث الأولويات والسياسات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني وتعزيز التشغيل الكريم والمستدام، لا سيما في مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة لا سيما بعد وضع أطر الاستراتيجية الوطنية للتشغيل" .
وثمّنت العطاري "دعم الحكومة الألمانية ومساهمتها الفاعلة في تطوير قطاع التدريب المهني والتقني، وتمكين الشباب الفلسطيني ورفع كفاءاتهم بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية" .







