وذلك بهدف خداع الأهل وإثارة رد فعلهم.
وبحسب موقع "ماكو"، في هذه "المزحة"، يرسل الشبان الصور أو المقاطع لذويهم، عبر تطبيق المراسلات "واتساب" ما يدفعهم في حالات عديدة إلى الاتصال بالشرطة بشكل فوري، معتقدين أن هناك خطرًا حقيقيًا داخل المنزل. وبعد وصول قوات الشرطة أو قبيل وصولها، يكتشف الوالدان أن الأمر كان مجرد "مقلب"، سرعان ما يُنشر على شبكات التواصل مرفقًا بردود أفعالهم.
الشرطة الإسرائيلية أكدت تلقي عدة بلاغات من هذا النوع خلال الأيام الأخيرة، وتبيّن بعد فحصها أنها بلاغات كاذبة. وقالت الشرطة في بيان لموقع "ماكو": "نتوجه إلى الأهالي ونطلب منهم توعية أبنائهم بخطورة هذه الأفعال، والتوقف عنها، خاصة في هذه الفترة الحساسة، وذلك لمنع إثارة الهلع بين المواطنين، وتفادي الاستخدام غير المبرر لموارد الشرطة التي تُخصص لحالات الطوارئ الحقيقية."
ورغم انطباع البعض بأن "هذه المزحة محلية"، إلا أن الترند في الواقع مستورد من الخارج، شأنه شأن العديد من ترندات "تيك توك"، وقد شارك فيه عدد من المؤثرين الإسرائيليين المعروفين ما ساهم في انتشاره بشكل أوسع داخل البلاد.
