وهي مَطلب مُعظم الجماهير العربية في البلاد".
كما قالت اللجنة ان بيانها اليوم هو امتداد واستكمال للبيان الشامل، كإطار عام وأساسي ومرجعي، الذي صدر في بداية شهر آب الماضي.
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بالمحامي فراسي بدحي، رئيس بلدية كفر قرع، وسأله عن الدوافع لاصدار هذا البيان اليوم وعن ردود الأفعال على موقف رؤساء السلطات من هذه القضية.
وقال المحامي فراس بدحي لقناة هلا : " عممت اللجنة القطرية بعد جلسة على ضوء الأحداث وفحص إمكانية إقامة قائمة مشتركة ووضحت موقفها من هذا الموضوع ، وقالت في البيان أمورا مهمة ، أولا : نحن بصدد مطالبة الأحزاب العربية وقيادات الأحزاب القطرية بإقامة قائمة طوارئ مشتركة ، ونحن نعني ما نقول ، وذلك لأننا نعي أن مجتمعنا في خطر وأنه في ظل التحديات التي يعيشها مجتمعنا العربي من جريمة وعنف وأزمة السكن وشح الميزانيات والمطالبة بإيقاف الحرب على غزة وأوامر الهدم التي تعصف بمجتمعنا العربي ، نرى أن الذي يجمعنا أكبر من الذي يفرقنا ونريد أن نؤثر على الخارطة السياسية داخل إسرائيل والحل حاليا هو إقامة قائمة طوارئ مشتركة تضمن تمثيلا أكبر للمجتمع العربي ، وهذا نداء الشارع وهو يقول أنه يجب أن تجتمع الأحزاب حتى لو كان الأمر فقط لفترة الانتخابات وما بعدها يتم إقرار كيفية استمرار التعاون بين الأحزاب العربية ، لكن الان موقف وصوت الشارع هو إقامة طوارئ مشتركة في ظل التحديات الكبيرة التي تعصف بمجتمعنا العربي وأنا امل أن تكون هناك اذان صاغية عند القيادات العربية وأن نستطيع أن نتمم هذا الهدف المنشود الذي تطالب به الجماهير العربية " .
وأضاف رئيس بلدية كفرقرع : " الدافع لاصدار هذا الموقف الان هو أننا نعيش في ظل تحديات وأزمات كبيرة داخل المجتمع العربي الذي سئم الشعارات الرنانة والمناكفات السياسية بين الأحزاب ونريد أن نغير الواقع . تغيير الواقع هو فقط عن طريق إقامة قائمة طوارئ مشتركة ، ولا يمكن أن يتم التأثير على حكومة إسرائيل وتغيير هذا الواقع وشح الميزانيات وهدم البيوت وأزمة السكن وغيرها من التحديات دون أن تكون هناك قائمة مشتركة . وقد جاء هذا التوقيت لأننا نرى خطورة على المجتمع العربي وفي ظل هذه الخطورة نطالب بموقف وطني مسؤول تجتمع فيه جميع الأحزاب العربية، وأعيد وأكرر أن الذي يجمعنا أكبر من الذي يقرفنا ، ولذلك يجب أن تجتمع الأحزاب في قائمة طوارئ مشتركة وهذا يخدم المجتمع العربي " .
وتابع المحامي فراس بدحي بالقول: " الجبهة باركت هذه الخطوة وباركت البيان وفحواه ، وكان هناك أيضا رد إيجابي من الدكتور أحمد الطيبي في الحركة العربية للتغيير ، ونحن ننتظر رد التجمع والقائمة الموحدة على بيان اللجنة القطرية، ولكن ستأتي خطوات أخرى من خلالها نريد أن نتواصل مع جميع الأحزاب لنكمل المسيرة . نحن نراهن أن قياداتنا القطرية هي قيادات مسؤولة وتتفهم الوضع الخطورة القائمة على المجتمع العربي ، وآمل أن يلبوا نداء الشارع في أن نكون قائمة طوارئ مشتركة " .

