وتُعتبر قطر الوسيط الرئيسي بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث ترى الإدارة الأميركية أن استبعادها من المفاوضات قد يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المختطفين وإنهاء الحرب.
وبحسب الموقع العبري، فإنه في الوقت الذي يُعد فيه تقديم اعتذار خطوة شديدة الحساسية على الصعيد السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشار أحد المصادر إلى أن قطر تدرك حجم التعقيدات السياسية داخل إسرائيل، وهي على استعداد لإبداء مرونة في صياغة نص الاعتذار بما لا يحرج الجانب الإسرائيلي علنًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود يخيّم على مسار المفاوضات، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن المحتجزين وتحقيق تهدئة طويلة الأمد.
(Photo by Kevin Dietsch/Getty Images)
(Photo by NATHAN HOWARD/POOL/AFP via Getty Images)
(Photo by Hannah McKay - WPA Pool/Getty Images)
