لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان - (Photo by Antonio Borga/Eurasia Sport Images/Getty Images)
كان جواو نيفيز آخر اللاعبين الذين طالتهم لعنة الإصابات يوم الأربعاء إذ خرج مصابا في الفخذ خلال فوز الفريق على أتلانتا 4-صفر بدوري أبطال أوروبا.
وانضم إلى عثمان ديمبلي وديزريه دوي ولوكاس بيرالدو بين الغائبين مما جعل باريس سان جيرمان يعتمد على 19 لاعبا فقط.
وبدأ لويس إنريكي المباراة باللاعب سيني مايولو (19 عاما) في خط الهجوم ضد الفريق الإيطالي أمس الأربعاء.
وقال لويس إنريكي عن لاعب الوسط نيفيز "لا نعرف بعد، سيتعين عليه الخضوع للفحوصات إما الخميس أو الجمعة".
وأضاف أنهم لن يخاطروا بديمبلي أو دوي في مباراة الأحد أمام الغريم أولمبيك مرسيليا.
وقال حارس المرمى لوكا شيفالييه "لا نشعر بالقلق لأن مشكلة الإصابات يسهل التعامل معها. نملك دائما فريقا تنافسيا قويا".
وأقر الظهير نونو منديز بالتحديات التي يواجهها الفريق لكنه عبر عن ثقته في أن التشكيلة تملك الجودة اللازمة لتجاوز هذه الأزمة.
وقال "لدينا الكثير من المباريات، والكثير من الإصابات، الأمر معقد.
"لكننا نعرف كيف نستعد. نملك لاعبين يمكنهم تعويض الغائبين. نحن فريق قوي".
وربما ترك عدد المباريات الهائل تأثيره السلبي على باريس سان جيرمان. وخاض الفريق 65 مباراة في الموسم الماضي بما في ذلك كأس العالم للأندية في ظروف صعبة حتى منتصف يوليو تموز.
واضطر النادي إلى الاعتماد بشكل كبير على الركائز الأساسية مثل منديز وفيتينيا وبرادلي باركولا، مما أثار مخاوف من تعرضهم لمزيد من الإصابات.
وخلف الكواليس، سعى النادي لتخفيف أعباء العمل من خلال إدارة الحصص التدريبية ومنح أيام راحة، لكن حتى هذا لا يضمن بقاء اللاعبين بعيدا عن قائمة الإصابات.
وقال إنريكي "هذه طبيعة كرة القدم. لا أحد في مأمن تماما من الإصابات".
