صور من الجمعية
ومستلزمات. وقد حرص أعضاء الجمعية على تلبية كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، ليشعر المرضى أن قلوبًا دافئة تقف إلى جانبهم في هذه اللحظات الصعبة.
الزيارة كانت رسالة أمل ودعم نفسي عميق، إذ حملت في طياتها معنى التضامن والرحمة، وذكّرت الجميع أن الخير ما زال حاضرًا في قلوب الناس. المرضى بدورهم عبّروا عن امتنانهم العميق لهذه اللفتة الكريمة التي منحتهم دفعة من القوة والأمل في مواجهة محنتهم.
تؤكد هذه المبادرة أن العطاء لا يقاس بحجمه بل بأثره، وأن كلمة طيبة ويد حانية قادرة على أن تضيء عالَم المريض كما تفعل الدواء، بل وأكثر.


