العسكرية المختطفة أجام برغر، في كلمة القتها في ساحة المختطفين في تل أبيب عن أملها في إطلاق سراح ابنتها ضمن الصفقة مع حماس، بالإضافة إلى تحرير جميع المختطفين الآخرين.

وقالت: "نحن ننتظر عودة بناتنا بفارغ الصبر، وهي لحظة لا يمكن وصفها بالكلمات. نأمل أن نرى المعجزة بأعيننا، أن نحضن هذه المعجزة، بعودة أجام برغر وجميع المختطفين".

وتتجه الأنظار في إسرائيل نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة يوم السبت المقبل، حيث يُتوقع إطلاق سراح أربع مختطفات - واحدة مدنية وثلاث مراقبات عسكريات. وفق التقديرات، من المتوقع أن تكون المدنية المفرج عنها هي أربيل يهود، لكن لا تزال هوية المراقبات غير مؤكدة.

غدًا، يُفترض أن يسلم حماس قائمة بأسماء المختطفات اللواتي سيتم إطلاق سراحهن يوم السبت. في المرحلة السابقة، تأخر حماس لساعات في تسليم القائمة. ووفق شروط الصفقة، تطلق إسرائيل 30 أسيرا مقابل كل مدنية، و50 مقابل كل مجندة، بينهم 30 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و20 محكومين بفترات سجن تصل إلى 15 عاما.

المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح 33 مختطفا من الفئات "الإنسانية"، كالأطفال، النساء، والمرضى. ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن 25 مختطفا على الأقل على قيد الحياة ضمن هذه الفئة.

فيما بعد، ستستمر المفاوضات حول المرحلة الثانية، حيث يطالب حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما تصر إسرائيل على إمكانية العودة للقتال إذا فشلت المفاوضات.

ميراف برغر أوضحت أن أسرتها لجأت إلى الشريعة اليهودية لتحديد إمكانية استقبال أجام يوم السبت، قائلة: "أخبرنا الحاخامات أن بإمكاننا استقبالها، حتى لو كان ذلك في يوم السبت. نأمل أن تعود بسلام".

واختتمت برسالة شكر للشعب الإسرائيلي، قائلة: "لن تهدأ البلاد حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".

(Photo by ORI AVIRAM/Middle East Images/AFP via Getty Images)