فان الاهل يصادقون على استخدام أولادهم الأدوات الرقمية بما في ذلك ما يسمى " الذكار الاصطناعي التوليدي " .
عن هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا مع نصر أبو صافي، مشرف تربوي وباحث اكاديمي في قضايا التعليم ..
وقال نصر أبو صافي في حديثه لقناة هلا : " الذكاء الصناعي هو الذكاء المحاكي للذكاء البشري وهدفه الأسمى هو تطور وتعزيز جودة التعليم والتعلم من جهة المعلم ومن جهة الطالب . وهذا الامر يتم من خلال المنصات المختلفة ذات المحتويات الرقمية بشتى المواضيع والنواحي التعلمية " .
وأضاف نصر أبو صافي : " لا يخفى أن هناك تحديات كثيرة أمام المدارس العربية في هذا الموضوع ، وهي تحديات تقنية وأخرى تكنولوجية بين الدول والمجتمعات المتقدمة مقارنة بالدول والمجتمعات النامية " .
وأردف نصر أبو صافي بالقول : " المقصود بالتحديات التكنولوجية الجهوزية من بنى تحتية واستعمالنا للمنصات الرقمية ومن الوعي الموجود عندنا كطلاب ومجتمع ومعلمين للدخول في هذا المحور . إضافة الى جهوزية المعلمين وتأهيلهم على اختيار المناحي والمحتويات الرقمية وتوصيلها للطلاب" . وتابع نصر أبو صافي : " الذكاء الصناعي لم يأت لكي يبدل المعلم ، وانما المعلم دوره هنا أكبر وأضخم لكن دوره هنا هو مهني بشكل أكبر حيث أن الذكاء الصناعي يريح المعلم من بعض المهام وبالتالي فان المعلم يكرس دوره أكثر للمحتويات التعليمية والفاعلية للوصول الى جميع الطلاب ، مما يجعل المعلمين يحتاجون الى تأهيل " .
وأكد نصر أو صافي أن " تأهيل المعلمين يبدا منذ مرحلة تعلمهم في الكليات والجامعات ، مع بعض التفاوت بين المعلمين كل حسب تخصصه وحسب ما هو مطلوب منه في الذكاء الصناعي . وباعتقادي أن الأغلبية الساحقة من المعلمين وخاصة المعلمين الجدد يعرفون جيدا بالتكنولوجيا الحديثة وآمل أن يكون هذا الوضع مناسبا لتحديات العصر " .