وجاء في بيان صادر عن حزب " هتسيونوت هدتيت " الذي يرأسه الوزير بتسلئيل سموتريتش : " الكتلة تقف خلف مطالب رئيس الحزب الوزير سموتريتش من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لضمان عودة إسرائيل للقتال للقضاء على حماس وإعادة كل المختطفين، مع تغيير تصور الحسم والانتصار، فورا مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، وذلك كشرط لبقاء الحزب في الحكومة وفي الائتلاف الحكومي ".

مكتب نتياهو : " حماس تراجعت عن التفاهمات وأحدثت أزمة في اللحظة الأخيرة "
وفي ظل استمرار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة لاتمام بنود الصفقة من الجانب التنفيذي للبنود، تأجل موعد انعقاد جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية " الكابينيت".
وكان من المقرر عقد الجلسة عند الساعة 11:00 من قبل ظهر اليوم الخميس، لكن نظرا لاستمرار المفاوضات والمباحثات في الدوحة، فان الجلسة تأجلت بحيث ستعقد على ما يبدو في ساعات المساء. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو " ان الطواقم المفاوضة تبحث قوائم أسماء الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم اطلاق سراحهم "، وقال مكتب نتنياهو " ان حماس تحاول الابتزاز لتحصيل إنجازات في اللحظات الأخيرة، والتحكم بأسماء الأسرى الذين سيتم اطلاق سراحهم ".

وقال مكتب نتنياهو في بيان صدر عنه قبل ظهر اليوم الخميس " ان حماس تراجعت عن التفاهمات وأحدثت أزمة في اللحظة الأخيرة. حماس تراجعن عن التفاهمات الواضحة التي تم الاتفاق عليها مع الوسطاء ومع إسرائيل في محاولة ابتزاز في اللحظة الأخيرة، وإسرائيل لن تحدد موعدا لجلسة الكابينيت والحكومة حتى يعلن الوسطاء ان حماس صادقت على كل بنود الاتفاق ".

حماس : " نحن ملتزمون ببنود الاتفاق لوقف اطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء "

من جانبه، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس :" نحن ملتزمون ببنود الاتفاق لوقف اطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء ". وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس خليل الحية إن " إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة ".

وأضاف الحية أن " إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها السرية أو المعلنة في غزة "، وأوضح الحية أن " إسرائيل حاولت منذ بدء العدوان تحقيق العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى البعض الآخر، فقال صراحة أنه يسعى لإنهاء المقاومة والقضاء على حماس، واستعادة الأسرى بالقوة العسكرية، وتغيير وجه المنطقة، فيما كان هدفه المبطن، تصفية القضية وتدمير القطاع والانتقام من أهله وتهجيرهم، والقضاء على إرادة شعبنا بالحرية، وتدمير كل معاني الأمل".

بنود الاتفاق التي ستعرض على الحكومة الاسرائيلية للمصادقة عليها :
- وقف اطلاق النار لمدة 42 يوما.
- اطلاق سراح 33 مختطفا. تقديرات في إسرائيل أن معظمهم من الأحياء، بحيث يتم اطلاق سراح حوالي 3 مختطفين كل 7 أيام. من لا يطلق سراحه ضمن ذلك، يتم اطلاق سراحه في اليوم الـ 42 من وقف اطلاق النار. ووفقا لتقديرات فانه سيتم في اليوم الأول من وقف اطلاق النار، يوم الاحد، اطلاق سراح 3 نساء.
- اطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني، بحيث ان عدد الأسرى الذين سيتم اطلاق سراحهم مرهون بعدد المختطفين الذين يتم اطلاق سراحهم ووضعهم، ومفاتيح الاتفاق: 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مدني مختطف، 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل جندية، ومن بين الأسرى الفلسطينيين أسرى محكوم عليهم بالسجن المؤبد، وكذلك أسرى من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
- انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع، بما يشمل محور " نتساريم " وتقليل عدد القوات في محور " فيلادلفي "، واستكمال الانسحاب حتى اليوم الـ 50.
- زيادة عدد شاحنات المساعدات الداخلة للقطاع.
- وقف حركة الطيران في سماء القطاع 10 ساعات يوميا، و 12 ساعة في الأيام التي يتم فيها اطلاق سراح مختطفين.
- في الأسبوع السادس سيتم اطلاق سراح هشام السيد وأفيرا منغستو، وفي المقابل سيتم اطلاق سراح 47 أسيرا فلسطينيا اعتقلتهم إسرائيل بعد ان تم الافراج عنهم في صفقة شاليط.
- المختطفون الإسرائيليون الذين من المتوقع الافراج عنهم: 5 نساء مدنيات، 5 جنديات، طفلان، 10 رجال أعمارهم فوق 50 عاما، 11 رجلا أعمارهم تحت 50 عاما، حالتهم تم تعريفها على انها " حالة إنسانية ".
- سيتم اطلاق سراح المختطفين الأحياء قبل الأموات.

المرحلة الثانية من الصفقة:
تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف اطلاق النار.
كل المختطفين الاحياء سيتم اطلاق سراحهم مقابل وقف دائم لاطلاق النار.

المرحلة الثالثة من الصفقة:
إعادة جثث المختطفين الإسرائيليين وبدء إعادة الاعمار والبناء من جديد في قطاع غزة باشراف مصر، قطر والأمم المتحدة

Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images