ادخلوا لتحديث تطبيق موقع بانيت - اضغط هنا :
قناة هلا، التقت على هامش اليوم الدراسي بعدد من المشاركين فيه والقائمين على تنظيمه .
وقال فريد شاهين مدير الرفاه الاجتماعي في بلدية شفاعمرو: هذا المؤتمر مهم جدا لكثرة حوادث العنف في مجتمعنا العربي ، ولبحث الطرق العلاجية من أجل تقليص هذه الظاهرة" .
وأكد فريد شاهين : " نعالج نحو 50 حالة عنف أسري سنويا، كما أن أبرز التحديات التي نواجهها مع كل الإرادة لدينا أن نقدم المساعدة الا أن هناك حالات من التستر لهذه الظاهرة ، بمعنى امرأة لا تريد الإبلاغ أو لا تريد العلاج ، تتحمل العنف في العائلة ولا تريد الإبلاغ عنها ، هذه الحالات صعبة جدا لانه لا يمكننا تقديم المساعدة للمرأة بدون توجه أو مشاركتنا في مشاكلها " .
من جانبها ، أوضحت غريس جرايسي مفتشة لوائية في مجال الرفاه الاجتماعي أن " موضوع العنف الأسري هو موضوع هام جدا لأنه يواجه جميع طبقات المجتمع ، فكل انسان معرض لأن يكون في دائرة عنف، ولذلك من الهام جدا أن نقوم بتوعية الناس وأن نعالج هذا الموضوع " .
وأضافت غريس جرايسي : " نظرا لأهمية الموضوع فان مكتب الرفاه وضع نصب عينيه أن يأخ هذا الموضوع الحيز الأكبر من الاهتمام ، وأن يقدم عدة خدمات وبرامج لمعالجة الموضوع" . وأكدت جرايسي أن " العنف يتفاقم في الكثير من العائلات حتى التي لم تكن سابقا في دائرة العنف ، بسبب ضغوطات اجتماعية والحرب والأحداث المتراكمة منذ فترة الكورونا وحتى اليوم ، إضافة الى البطالة والحالة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة ".
وفي حديث مع العاملة الاجتماعية عبير لوسيا ، قالت : " الهدف من اليوم الدراسي هو بناء شراكات خارجية لرفع الوعي بكل ما يتعلق بموضوع العنف الأسري ، ولتجنيد عائلات للحصول على العلاج في المركز لدينا " . وأضافت : " في أعقاب الحرب أصبح هناك ارتفاع كبير في ظاهرة العنف الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العائلات العربية " .
بدوره ، أشار ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو : " مواقع التواصل الاجتماعي تسببت بحدوث تباعد اجتماعي بين أبناء البيت الواحد ، فنحن في السنوات العشر الأخيرة لم نكن مهيأين لاستقبال أي تغيير ، خاصة التغيير الكبير على مستوى الحياة بشكل عام . ولهذا فاننا نشهد حالات طلاق كثيرة بأكثر من 45 % ،وهذا سببه عدم الوعي وعدم الاختيار الصحيح ونتيجة لتوقعات أكبر مما يعيشه الشخص ، وللأسف في النهاية الأبناء هم من يدفع الثمن " .