واضافت وسائل الاعلام العبرية أنه " على الرغم من عدم تلقي تعليمات رسمية حتى الآن، فإن المستشفيات الكبرى في حالة تأهب قصوى لتوفير الرعاية اللازمة للعائدين" .
وبحسب ما نشر في وسائل الاعلام العبرية عن التجهيزات في المستشفيات الاسرائيلية قبيل التوقيع على الصفقة واعادة المختطفين ، فقد جاء :
إجراءات الاستقبال والرعاية:
مراكز الاستقبال: سيتم استقبال المختطفين في 3 إلى 5 مراكز طبية كبرى، حيث سيحصلون على الرعاية الأولية في أقسام معزولة ومؤمنة.
توزيع المرضى: الحالات الحرجة ستُنقل إلى المستشفيات الجنوبية، بينما ستُعالج الحالات الأخرى في المراكز الطبية الكبرى في وسط البلاد.
ظروف الإقامة: بناءً على طلب الجيش، تم تجهيز أقسام خاصة لتوفير غرف خاصة تشمل مرافق للاستحمام والخصوصية التامة مع العائلات، بعيدًا عن وسائل الإعلام والجمهور.
الحفاظ على الخصوصية: تم توجيه المستشفيات للحفاظ على خصوصية المختطفين ومنع أي تواصل خارجي غير مرغوب فيه، بما في ذلك زيارات السياسيين.
التقييم الطبي والدعم النفسي:
الفحوصات الطبية: سيبقى المختطفون في المستشفيات لعدة أيام لتقييم حالتهم الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة دون تعجل، مع مراعاة رغباتهم واحتياجاتهم.
الدعم النفسي: تم تخصيص فرق من الأطباء النفسيين وعلماء النفس لمرافقة المختطفين وتقديم الدعم اللازم، مع تجهيز غرف خاصة للمحتاجين إلى مراقبة نفسية مكثفة.
التغذية: سيتم اتباع بروتوكولات تغذية خاصة لتجنب متلازمة إعادة التغذية، مع تقديم الطعام بشكل تدريجي ومراقب.
التدريبات والاستعدادات:
خلال الأشهر الماضية، أجرت المستشفيات تدريبات متعددة بالتعاون مع الجيش للتعامل مع المختطفين، مع التركيز على الصحة النفسية والتكيف مع الأوضاع الجديدة.
توصيات للجمهور:
يُطلب من الجمهور التحلي بالصبر والحساسية واحترام خصوصية العائدين وعائلاتهم، والاعتماد على الإعلانات والتقارير الرسمية دون الانسياق وراء محاولات المنظمات لممارسة "الإرهاب النفسي".
وجاء من وزارة الصحة : " تُعرب وزارة الصحة عن سرورها بعودة المختطفين إلى الوطن، وتتمنى عودة البقية قريبًا، مؤكدةً جاهزية النظام الصحي لاستقبال جميع العائدين وتقديم الرعاية اللازمة لهم" .
Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Image