تصوير أحمد العطاري
والجهود المبذولة لوقف العدوان على قطاع غزة، بالإضافة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين" .
وثمن مصطفى " مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن جلالته هو المدافع الأبرز عن القضية الفلسطينية، بالإضافة لجهود جلالته لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات وتسهيل الجهود الدولية لإغاثة أهلنا في قطاع غزة" .
واستعرض مصطفى "مستجدات الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس" . وأكد رئيس الوزراء ونظيره الأردني على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وعلى استمرارية التنسيق والتشاور بين البلدين في مواجهة التحديات والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.
من جانبه أشار رئيس الوزراء الأردني إلى " أن توجيهات الملك واضحة فيما يتعلق بدعم الأشقاء الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا وعلى كل المستويات، لافتا إلى جهود الأردن لوقف الحرب على غزة واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وضرورة إنهاء الكارثة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" .
وأكد د. حسان أن "الأردن يدعم صمود أشقائه الفلسطينيين في الضفة الغربية ويقف إلى جانبهم حتى ينالوا حقوقهم الكاملة والمشروعة، مؤكدا رفض الأردن للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات على الفلسطينيين وحقوقهم وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى جهود الأردن في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس استنادا إلى الوصاية الهاشمية عليها، التي يتولاها جلالة الملك بكل أمانة ومسؤولية" .
كما أكد د. حسان أن "الأردن يكثف جهوده الدبلوماسية ويعمل مع الشركاء الدوليين للمحافظة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعمها في جهودها لمواصلة تقديم خدماتها الإنسانية وفقا لتكليفها الأممي" .
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الأردني، ورئيس ديوان رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد الأحمد، ومساعد وزير الخارجية الفلسطيني السفير عمر عوض الله.
