المجتمعون في الرياض يرحبون في خطوات الإدارة السورية الجديدة باتجاه ترسيخ الاستقرار"، لافتاً إلى " أهمية الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري".
وقد انطلق اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع عربي ودولي مخصص لمناقشة الوضع في سوريا، في مسعى يهدف إلى تحقيق الاستقرار بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وزير الخارجية المصري يشدد على ضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري
من جانبه ، استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، موقف القاهرة في ما يتعلق بالأزمة السورية الداعي للحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية وسيادتها على كامل أراضيها، مشدداً على "ضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبملكية سورية" .

وشدد عبد العاطي، خلال لقائه نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماعات التي تستضيفها السعودية بشأن سوريا، على "ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم السماح بإيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، والحيلولة دون أن تكون سوريا مصدراً لتهديد الاستقرار في المنطقة".

وزيرة الخارجية الألمانية: أمل جديد لكن الوضع متقلب
ومن داخل أروقة الاجتماع، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "هناك أمل جديد، كلما وحدنا قوانا معاً من أجل حوار سياسي عادل وعملية لإعادة الإعمار باسم الشعب السوري كله، كلما زادت فرص نجاحنا في تحقيق النجاح للشعب السوري». وأضافت أن «هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، والدعم الموحد من الدول الحاضرة هنا اليوم سيكون عوناً في هذه العملية" .
واستدركت الوزيرة الألمانية بالقول: "مع ذلك، فإن الوضع متقلب للغاية. وقد رأينا ذلك في الأيام الأخيرة مع انتشار أعمال عنف جديدة" .
وأكدت الوزيرة الألمانية أن وجود اللاعبين الرئيسيين في الرياض يهدف إلى إيجاد عمليات سلمية للشرق الأوسط، والآن أيضاً لسوريا، وتابعت: "هذا أمر مهم للغاية" .

Photo by Arda Kucukkaya/Anadolu via Getty Images

Photo by Arda Kucukkaya/Anadolu via Getty Images

Photo by FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images