(Photo by ISSOUF SANOGO/AFP via Getty Images)
وعند إعلان نتائج الانتخابات التي جرت في 29 ديسمبر كانون الأول، سيكتمل بذلك انتقال تشاد إلى الحكم الدستوري بعد أكثر من ثلاث سنوات من استيلاء ديبي على السلطة في أعقاب وفاة والده إدريس ديبي إيتنو المفاجئة.
وقالت الهيئة المعنية بالانتخابات في البلاد إن حزب ديبي وهو حركة الخلاص الوطني حصل على 124 مقعدا من أصل 188 في الجمعية الوطنية. وبلغت نسبة مشاركة الناخبين في التصويت 51.56 بالمئة. والتصويت الذي شمل أيضا انتخابات بلدية ومحلية هو الأول في تشاد منذ أكثر من عقد.
وقاطع حزب المحولون التابع لزعيم المعارضة سوكسيه ماسرا وعدة أحزاب أخرى الانتخابات التشريعية قائلين إن التصويت شابه التحيز وافتقر إلى الشفافية. ونفت الحكومة ذلك.
وانتخب ديبي في تصويت محل خلاف في مايو أيار، بعد ثلاث سنوات من الاستيلاء على السلطة وإعلان نفسه رئيسا مؤقتا عندما قتل متمردون والده الرئيس إدريس ديبي في ساحة القتال. وأحبطت قوات الأمن قبل أيام هجوما على المقر الرئاسي وصفته الحكومة بأنه "محاولة لزعزعة الاستقرار".