وذكر كيربي: "نحن مهتمون للغاية بتمديد وقف إطلاق النار لما بعد فترة الـ60 يوماً، ونعمل بجد عبر القنوات الدبلوماسية. الآن، ومع وجود رئيس جديد للبنان، نحاول العمل معه لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحقيق ذلك. نحن نعمل بكل تأكيد لضمان استمرار هذا الوقف وإيجاد توافق حوله".
وتوصلت إسرائيل وحزب الله في أواخر نوفمبر الماضي، بوساطة أميركية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: ‘صبرنا قد ينفد قبل أو بعد انتهاء وقف إطلاق النار‘
هذا وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قد قال في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية في بغداد ، ان " صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت المناسب الذي تواجه فيه العدوان الإسرائيلي وخروقاته" . وأضاف قاسم "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه" .
وقال الأمين العام للحزب "لا يوجد جدول زمني يحدد ما تقوم به المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الستين يوما للاتفاق، قلنا أننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الاسرائيلية وتطبيق الاتفاق". وأضاف أن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف ترد على الجيش الإسرائيلي وصبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ 60 يوما". وفي هذا الصدد، أوضح قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار يعني حصرا منطقة جنوب نهر الليطاني، والدولة (اللبنانية) هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق".
كاتس: " إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، فلن يكون هناك اتفاق"
من جانبه ، وزير الأمن يسرائيل كاتس: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، فلن يكون هناك اتفاق". وذكر كاتس أن "إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على الاتفاق في لبنان وستواصل تطبيقه بشكل كامل ودون تنازلات من أجل ضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".
وتابع كاتس: "لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لمنظمة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وتفكيك البنية التحتية الإرهابية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني - وهو الأمر الذي لم يحدث بعد".