وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو - (Photo by LUDOVIC MARIN/POOL/AFP via Getty Images)
وقالت الوزارة إن المواطنين الفرنسيين "رهائن لدى دولة الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأضافت أن "وضعهم لا يطاق في ظروف احتجاز مهينة تشكل بالنسبة للبعض تعذيبا بموجب القانون الدولي". وحثت المواطنين الفرنسيين على عدم السفر إلى إيران.
وشدد المسؤولون في فرنسا لهجتهم تجاه إيران في الأسابيع الأخيرة بشأن قضايا مثل البرنامج النووي لطهران، والأنشطة الإقليمية واحتجاز مواطنين أوروبيين. ويقولون إن شروط التقدم في المحادثات مع إيران بشأن القضايا الثنائية أو متعددة الأطراف سوف تعتمد على إطلاق سراح الرهائن.
وسيلتقي كبار الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين والألمان مع نظرائهم الإيرانيين يوم الاثنين في جنيف لمناقشة القضايا الثنائية وبشكل أكثر وضوحا مستقبل المحادثات النووية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الثلاثاء إن وضع ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران يتدهور.
واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة، غالبا بتهم تتعلق بالتجسس وتهم أمنية. وتتهم جماعات حقوق الإنسان إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى من خلال الاعتقالات.
وتقول مصادر دبلوماسية، إن حوالي 20 مواطنا أوروبيا من 10 دول محتجزون في إيران.