قال أهال من النقب " أنه لوحظ غياب التمثيل الرسمي في الجنازة، بحيث لم يشارك بها أي وزير أو ممثل عن الحكومة ".
من جانبه، عقب مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو " انه شارك في الجنازة اثنان من هيئة الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة، وكذلك ممثل هيئة الأسرى والمفقودين في الجيش ". كما جاء من مكتب نتنياهو " ان عائلة الزيادنة قررت اجراء الجنازة مباشرة مع انتهاء عملية التشخيص، لذا لم يكن هنالك متسع من الوقت لترتيب مشاركة وزير في الجنازة ".
ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما " انه بعد ان أعلن الوزير كاتس عن تخليص جثماني يوسف الزيادنة وابنه حمزة، تم تسليم العائلة جثمان الأب، وهو ما أثار شعورا من الاستغراب في صفوف المشيعين، علما ان الجيش الاسرائيلي قال في سياق بيان صادر عنه ان هنالك خشية على حياته.
وقال الجيش في بيانه يوم أمس : " في إطار عملية الإنقاذ، تم العثور على مستندات مرتبطة بحمزة الزيادنة والذي تم اختطافه أيضاً في السابع من أكتوبر والتي تزيد بشكل كبير المخاوف على حياته ".
حمزة الزيادنة - صوة شخصية
يوسف الزيادنة - صوة شخصية
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما