جراهام بوتر - (Photo by Clive Rose/Getty Images)
ويعود بوتر لمنصب تدريبي لأول مرة منذ رحيله عن تشيلسي في أبريل نيسان 2023 أملا في إنعاش حظوظ وست هام صاحب المركز 14 على بعد سبع نقاط فقط من منطقة الهبوط.
وقال بوتر في بيان "كان من المهم للغاية أن أنتظر حتى تأتي الوظيفة المناسبة لي وأيضا للنادي الذي سأنضم إليه.
"كانت محادثاتي مع رئيس النادي ومجلس الإدارة إيجابية وبناءة للغاية، ونحن نتقاسم نفس القيم المتمثلة في العمل الجاد والطاقة العالية لإرساء الأسس المتينة التي يمكن أن تنتج النجاح.
"نتشارك نفس الرؤية فيما يتعلق بما هو مطلوب على المدى القصير وكيف نريد تحريك النادي إلى الأمام على المدى المتوسط والطويل".
ودفع ملاك تشيلسي الجدد أكثر من 21 مليون جنيه إسترليني لبوتر في سبتمبر أيلول 2022 بعد أن قاد المدرب (49 عاما) برايتون آند هوف ألبيون إلى المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم السابق.
لكن بوتر، لم يستمر مع الفريق سوى في 31 مباراة حقق خلالها 12 انتصارا قبل أن تتم إقالته بعدما فشل المدرب الإنجليزي في تحقيق أفضل النتائج من تشكيلة أُنفق عليها أكثر من 600 مليون يورو (620 مليون دولار) من التعاقدات خلال فترتي انتقالات.
ويواجه بوتر، مدرب سوانزي سيتي السابق، الذي ربطته تكهنات أيضا بتدريب منتخب إنجلترا قبل تعيين توماس توخيل، الآن تحدي إحياء المستوى الذي شهد فوز وست هام بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في 2023، منهيا فترة صيام عن الألقاب استمرت 23 عاما.
وستكون أول مباراة له مع الفريق أمام أستون فيلا في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة.
* تحت الضغط
وأعلن وست هام يوم الأربعاء الاستغناء عن خدمات لوبتيجي لتراجع النتائج.
وأصبح لوبتيجي، الذي قاد وست هام في 22 مباراة، خامس مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز تتم إقالته هذا الموسم. وكانت آخر مباراة له هي الخسارة 4-1 أمام مانشستر سيتي.
وقال وست هام في بيان "النصف الأول من موسم 2024-2025 لم يتماشى مع طموحات النادي ولذلك اتخذ النادي إجراءات تتماشى مع أهدافه.
"يود مجلس الإدارة أن يشكر يولن وطاقمه التدريبي على عملهم الشاق خلال فترة وجودهم مع وست هام ويتمنى لهم كل النجاح في المستقبل".
وتم تعيين المدرب الإسباني (58 عاما) في مايو أيار الماضي من أجل تطبيق أسلوب لعب أكثر شمولا في وست هام بعد عدة مواسم من الواقعية تحت قيادة المدرب ديفيد مويز.
ووقع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا وريال مدريد وولفرهامبتون واندرارز عقدا لمدة عامين بعد أن رحل مويز عن النادي بالتراضي.
وخرج وست هام من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بخسارته 5-1 أمام ليفربول في سبتمبر أيلول الماضي، وتعرض في آخر مباراتين له في الدوري الممتاز لخسارتين متتاليتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي، واستقبلت شباكه تسعة أهداف.
كما غادر الطاقم المساعد للوبتيجي النادي بأثر فوري.
وحصل لوبتيجي على دعم من ملاك النادي في نهاية الموسم الماضي بأكثر من 140 مليون يورو (144.20 مليون دولار) أنُفقت على التعاقدات الجديدة مثل المدافعين ماكسيمليان كيلمان وجان-كلير توديبو وآرون وان-بيساكا والثنائي الهجومي المؤلف من كريسينسيو سامرفيل ونيكلاس فولكروج.
وجاءت أنجح فترة قضاها لوبتيجي كمدرب في إشبيلية حيث أمضى ثلاث سنوات في تدريب الفريق وقاد الفريق المنافس في الدرجة الأولى الإسباني نحو لقب الدوري الأوروبي في موسم 2019-2020.