وتقدم له 2270 شخصا، من بينهم نجح فقط 736 محاميا.
وتشير المعطيات الى ان نسبة النجاح في صفوف المتقدمين للامتحان للمرة الثانية بلغت 16.58%، فيما ان نسبة من اجتاز الامتحان بنجاح بحيث كانت هذه المرة الثالثة التي يتقدم بها للامتحان 4.57% فقط .
للحديث عن هذه النتائج وأبعادها على مجال القضاء في البلاد، تحدثت قنةا هلا مع المحامي محمد نعامنة – رئيس لواء الشمال في نقابة المحامين ..
وقال المحامي محمد نعامنة في حديثه لقناة هلا : " نسبة الذين اجتازوا الامتحان كانت منخفضة جدا جدا مقارنة بمواعيد سابقة ، حيث لم تتعد نسبة الذين اجتازوا الامتحان الثلث 32.4% ، وهذا رقم منخفض جدا ونادر . وفي هذه الحالة نحن نتحدث عن متقدمين من مجمل الذين تقدموا للامتحان، فالذين تقدموا لأول مرة واجتازوا امتحان النقابة كانت نسبتهم 49% ، وهذه الأرقام منخفضة جدا مقارنة بالمواعيد السابقة " .
وأضاف المحامي محمد نعامنة : " مع انتهاء الامتحان للفترة الأولى وصلتنا الكثير من الشكاوى بالنسبة لاسئلة الامتحان ، وسمعنا الكثير من الأصوات تتحدث عن ان الامتحان كان تعجيزيا والاسئلة كانت صعبة جدا وتطرقت لمواضيع لم تصادف المتدربين أو الممتحنين من قبل، وكانت نوعية الأسئلة غريبة وجديدة ، وهذا شيء لم نتوقعه من قبل ، وتوقعنا أن يأخذا الامتحان بعين الاعتبار الفترة التي نمر بها وأن يوازن بين الظروف القائمة وبين جودة الأسئلة ونوعها " .
وتابع المحامي محمد نعامنة بالقول لقناة هلا : " دائما ما تكون هنالك فروق بين علامات الخريجين من جامعات والخريجين من كليات ، حيث أن العلامات الأعلى كانت لطلاب الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل ابيب ، ولم يكن هذا الامر خاصا بهذا الموعد من الامتحانات ، ولكن نلاحظ بامتحان هذا المواعد أن نسبة الذين اجتازوا الامتحان من جامعة القدس هي نسبة أقل من المرات السابقة" .
ومضى المحامي محمد نعامنة بالقول : " بشكل عام موعد امتحان من بين موعدين خلال السنة لا يؤثر كثيرا على قطاع المحاماة أو الجهاز القضائي، ولكن نظرتنا أكثر اتجاه المتدربين أو الممتحنين الذين كانوا في هذا الامتحان ، فنحن نعتبر هذا الامر غير عادل في هذه الظروف، حيث أن الطلاب درسوا لفترة أشهر في ظل حرب وكان المتوقع أن يكون الامتحان أكثر تساهلا " .
وأكد المحامي محمد نعامنة : " نحن كنقابة نؤيد وندعم الوقوف الى جانب كل الممتحنين الذين تقدموا لهذا الامتحان ، وبما أن منح البعص من التسهيلات يعطي امكانية لعدد كبير من اجل اجتياز الامتحان فنحن نؤيد هذه الخطوة ، بشكل استثنائي كون الامتحان كان صعبا . ونحن كنقابة نطالب جميع الجهات التعاون من أجل تقليل علامة النجاح لتكون أقل من 60 من أجل إعطاء الامكانية لعدد أكبر من الممتحنين لاجتياز الامتحان . لكن اقتراحان من هذا القبيل مرتبط بالكنيست حيث أنني سمعت أن هناك اقتراح قانون من النائب أحمد الطيبي حول الموضوع وهناك أصوات من داخل البرلمان ، فاذا حدث هذا الشيء فهناك إمكانية لتغيير علامة النجاح من 60 الى علامة أقل " .