من القطط والكلاب إلى الطيور والأسماك، أصبح وجود الحيوانات الأليفة جزءًا من حياة العديد من الأسر. فما هو السبب وراء هذا التوجه المتزايد؟ وهل يقتصر الاهتمام بالحيوانات الأليفة على الحب فقط، أم أن هناك عوامل اجتماعية ونفسية تدفع الناس للقيام بذلك؟
للإجابة على هذه التساؤلات وغيرها، استضافت قناة هلا الطبيب البيطري محمد عبوشي من الطيرة..
وقال الطبيب البيطري محمد عبوشي : " أول تحد واجهته كان نشر الوعي في المجتمع العربي بموضوع تربية الحيوانات الأليفة وضرورة التوجه للطبيب البيطري عند حدوث أشياء مع الحيوان . حيث يجب أن يحصل الحيوان على الطعم اللازم ولا يحدث الا بارشاد الطبيب البيطري ، اما الامراض المعروفة أكثر التي قد تنتقل للإنسان من الحيوانات فهي داء الكلب " .
وأضاف الطبيب البيطري محمد عبوشي : " بشكل عام يفضل عدم ملامسة الكلاب والحيوانات الضالة اذا رأينا عليها أعراض هزل ومنظرها سيء وعدم الاقتراب من الحيوانات المتواجدة مع صاحبها الا بعد طلب اذن من صاحبها تجنبا لوقوع هجوم من هذه الحيوانات التي قد تحاول الدفاع عن نفسها " .
وتابع الطبيب البيطري محمد عبوشي: " هناك زيادة كبيرة جدا في اقتناء الحيوانات في مجتمعنا العربي ، لأنه في السنوات الأخيرة يستخدم بشكل كبير العلاج العاطفي عن طريق الحيوانات والتي تأتي بنتائج رائعة ومتقدمة وتعطي فعالية ، هذا عدا عن حب الانسان لهذه الحيوانات وخاصة اللطيفة " .
وقدم الطبيب البيطري محمد عبوشي عدة نصائح لاصحاب الحيوانات اللطيفة، أهمها : " الالتزام بالقوانين التي تخص الحيوانات خاصة في الأماكن العامة ، الالتزام باعطائها المطاعيم اللازمة وبتعليمات الطبيب البيطري " .
