وقف الحرب على قطاع غزة ". وقالت المصادر في حكومة صنعاء وهي من مجموعة الحوثيين " ان هذا الطلب سبق وتقدّمت به الولايات المتحدة الأمريكية في كانون الثاني الماضي، فيما لم يتم تنفيذ الوعود الأمريكية حينها بوقف جرائم الإبادة في القطاع ".
" وساطة عُمانية "
كما قالت المصادر اليمنية للصحيفة اللبنانية إن " إعادة تحريك الوساطة العمانية في اليمن، عبر زيارة وزير خارجية السلطنة، بدر البوسعيدي، إلى طهران، هدفت إلى إيجاد إطار واسع للدفع نحو اتفاق في اليمن "، مؤكّدة أن " واشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمّن إغلاق جبهة الإسناد للقطاع قبل رحيل الإدارة الحالية ".
وقالت الصحيفة " ان ذلك تزامن مع تأكيد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فشل العمليات الأمريكية والبريطانية في اليمن، ووصفه تأثيرها بـ " المحدود "، على رغم تكثيف الغارات على الأراضي اليمنية ". وأشار المعهد، في تقرير، إلى " حاجة أمريكا إلى تحالفات إقليمية قوية، وهو ما فشلت في تحقيقه على مدى الأشهر الماضية ".
" الموقف ثابت "
في المقابل، قال مصدر سياسي مطّلع في صنعاء لصحيفة الأخبار اللبنانية : " موقفنا تجاه غزة لا يقبل المقايضات، ولا يزال ثابتاً كما كان قبل عام ". واعتبر المصدر أن " لجوء واشنطن إلى الخيار الدبلوماسي بين فترة وأخرى، خاصة في اتجاه طهران، يأتي في إطار محاولات إثبات عدم استقلالية القرار العسكري اليمني لا أكثر "، مؤكداً أن " قرار الحرب على غزة في واشنطن ".
وقالت الصحيفة اللبنانية " ان كل هذا يأتي وسط استعدادات عسكرية يمنية كبيرة للدخول في مرحلة تصعيد جديدة واسعة النطاق، مع دخول العام الجديد ". كما قالت الصحيفة أنه " وفقاً لأكثر من مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، فإن القادم أعظم مما مضى، وإن صنعاء تمتلك مفاجآت عسكرية كبيرة لاسرائيل، بعد أن تمكّنت من رفع معدّل قدراتها العسكرية خمسة أضعاف ما كانت عليه خلال السنوات الماضية، وبنت قوات احتياط يتجاوز قوامها 600 ألف مقاتل استعداداً لأي مواجهات مع إسرائيل وداعميها ".
وقال المصدر اليمني للصحيفة اللبنية " ان القبائل اليمنية تواصل الحشد والاستنفار في المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء منذ أيام، رداً على التهديدات بتفجير الوضع الداخلي وفتح الجبهات تحت ذريعة إنقاذ اليمن من التدمير الإسرائيلي والغربي ".
صور من مكان سقوط صاروخ تم اطلاقه من اليمن في يافا - تصوير الشرطة - الصور للتوضيح فقط
تصوير نجمة داوود الحمراء
تصوير الجيش الاسرائيلي
تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ