تصوير: جمعية " مسحكيم لعتيد "
وقالت فارتا " ان هذا القرار جاء بعد نجاح المشروع في العشرات من البسايتن في البلاد ". جاء ذلك في اطار مؤتمر التعليم العلمي للأطفال الذي عقدته كلية " ليفنسكي - فينغيت ". جدير بالذكر ان جمعية " مسحكيم لعتيد " أسست عام 2015، وتنشط منذ عام 2022 في اطار مركز " اكورد " وهو مركز أكاديمي اجتماعي يتيح المعلومات الاكاديمية في علم النفس للأطفال بهدف تعزيز علاقات متساوية بين أفراد المجتمعات المختلفة في اسرائيل.
وكانت الجمعية قد عملت على مشروع الدمى، الذي يتعرف من خلال الاطفال على التنوع العرقي والثقافي بالمجتمع الاسرائيلي، الذ تمثل كل دمية مجموعة سكانية من مواطني البلاد : " رونا " تمثل جمهور " الاشكناز " و " نعمي " تمثل الجمهور اليهودي المتدين " الحريديم ، و " نور " تمثل المجتمع العربي، فيما تمثل " شاحر " القادمين الجدد من اثيوبيا و " توم " يمثل القادمين الجدد من روسيا، فيما يمثل " نوعم " جمهور المتدينيين اليهود.
جدير بالذكر أيضا انه تم تصنيع الدمى في جمعيو " شكل " التي تسعى الى دمج أشخاص ذوي احتياجات خاصة.
