وبعد خمس هزائم في آخر ست مباريات بالدوري، يقبع مانشستر يونايتد في المركز 14 في جدول الترتيب برصيد 19 نقطة، وهو أسوأ ترتيب له في نهاية عام ميلادي منذ احتلاله المركز 15 في عام 1989.
وفي الاتجاه المعاكس، صعد نيوكاسل إلى المركز الخامس برصيد 32 نقطة بفوزه الرابع على التوالي في الدوري.
سجل إيساك الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الرابعة عندما قفز ليحول عرضية متقنة من لويس هول بضربة رأس في الشباك بعد فشل هاري ماجواير وليساندرو مارتينيز في التعامل معها.
وسجل إيساك بذلك 11 هدفا خلال 11 مباراة، وقد انفرد اللاعب بتسجيل ثمانية أهداف في الدوري الممتاز خلال ديسمبر.
وضاعف الضيوف تقدمهم في الدقيقة 19 بهدف مماثل تقريبا، حيث أرسل أنتوني جوردون تمريرة عرضية رائعة اندفع جولينتون ليحولها برأسه في المرمى.
وبينما تفوق نيوكاسل على أصحاب الأرض في الشوط الأول، كان رجال المدرب روبن أموريم أفضل في الشوط الثاني، وكانت ضربة رأس هاري ماجواير التي أمسكها حارس المرمى مارتن دوبرافكا سببا بسيطا في تصاعد صيحات المشجعين.
وكان الفوز في مباراة يوم الاثنين هو الثاني لنيوكاسل في أولد ترافورد خلال 40 مباراة بين الفريقين بالدوري، وذلك منذ عام 1972.
وهذه هي المرة الأولى أيضا منذ عام 1979 التي يخسر فيها يونايتد ثلاث مباريات متتالية في الدوري على أرضه.
والأهداف 18 التي استقبلتها شباك يونايتد في جميع المسابقات في شهر ديسمبر كانون الأول الجاري هي أكبر عدد من الأهداف التي يتلقاها في شهر واحد منذ مارس آذار 1964 (18 أيضا).
وكان من الممكن أن تشهد المباراة مزيدا من الأهداف، إذ أطلق إيساك تسديدة قوية في مرمى الحارس أندري أونانا في الشوط الأول، لكن الهدف لم يُحتسب بداعي التسلل.
وبعدها أهدر ساندرو تونالي فرصة خطيرة عندما ركض نحو تمريرة جوردون لكنه سدد الكرة في إطار المرمى.
وبينما واجه يونايتد صعوبة في كسر الحصار المفروض عليه في وسط ملعبه في الشوط الأول، أهدر راسموس هويلوند وكاسيميرو فرصتين قبل نهاية الشوط الأول.
فقد تلقى هويلوند تمريرة من مارتينيز لكنه لم يصوبها بالشكل المطلوب لتمر أمام المرمى، كما سدد كاسيميرو كرة مرت بجوار القائم وأبدى حسرة قوية على الفرصة.
(Photo by Stu Forster/Getty Images)
(Photo by Molly Darlington/Copa/Getty Images)
(Photo by Molly Darlington/Copa/Getty Images)