ورفع إنتر رصيده إلى 40 نقطة متساويا في ذلك مع أتالانتا الذي يحل ضيفا على لاتسيو في وقت لاحق من يوم السبت.
وتجمد رصيد كالياري عند 14 نقطة ليظل في منطقة الهبوط إذ يحتل المركز 18.
وحقق إنتر يوم السبت الفوز الخامس على التوالي في المباريات خارج ملعبه دون تلقي أي هدف، وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها ذلك خلال موسم واحد بالدوري والأولى منذ موسم 1966-1967.
وبدت المباراة متوازنة خلال الشوط الأول وسيطر إنتر على مجريات اللعب لكنه لم يصنع سوى القليل من الفرص الحقيقية، بينما أدى كالياري بشكل جيد في الجانب الدفاعي.
وصنع إنتر أول فرصة تهديفية بعد دقائق من بداية المباراة إذ سدد ماركوس تورام كرة قوية لكن سيموني سكوفيت حارس كالياري تصدى لها.
واقترب مارتينيز من التسجيل عند الدقيقة 30 إثر عرضية من تشالهان أوغلون، إذ وجه مارتينيز الكرة بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.
وافتتح باستوني التسجيل لإنتر في الدقيقة 53 عندما حول الكرة بضربة رأس إلى داخل المرمى بعد عرضية أمام خط المرمى مباشرة.
*مارتينيز ينهي الصيام التهديفي
وبعد دقائق من هدف باستوني، اقترب مارتينيز من التسجيل مجددا عندما أتيحت أمامه المساحة بالقرب من منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي الدقيقة 71، سجل مارتينيز الهدف الثاني عندما تلقى نيكولو باريلا الكرة من ركلة ركنية وأرسلها إلى منطقة الجزاء ليسددها اللاعب الأرجنتيني في الشباك.
وأنهى مارتينيز يوم السبت صيامه التهديفي، إذ لم يسجل قائد إنتر أي هدف في كل المسابقات منذ الثالث من نوفمبر تشرين الثاني الماضي، عندما سجل هدف الفوز 1-صفر على فينيتسيا.
وقال مارتينيز لمنصة دازون "كان من المهم بالنسبة لنا الخروج بنتيجة إيجابية: بالطبع الهدف مهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن يفوز الفريق.
"نعمل بجدية في كل يوم من أجل جلب الألقاب إلى إنتر، وأي شخص يضع قدمه على أرض الملعب سيقدم كل ما لديه من أجل الفريق".
وحسم إنتر المواجهة بشكل كبير في الدقيقة 78 عندما أضاف تشالهان أوغلو الهدف الثالث بركلة جزاء احتُسبت بسبب لمسة يد.
(Photo by Image Photo Agency/Getty Images)
(Photo by Enrico Locci/Getty Images)
(Photo by Enrico Locci/Getty Images)