مارجوس تساكنا وزير خارجية استونيا - (Photo by NICOLAS TUCAT/AFP via Getty Images)
بينما أطلقت استونيا العضو في الحلف عملية بحرية لحماية كابل كهرباء آخر.
واحتجزت فنلندا يوم الخميس سفينة تحمل نفطا روسيا على خلفية اشتباهها في أن السفينة تسببت في انقطاع كابل الطاقة البحري (إستلينك 2) الذي يربطها باستونيا وخطوط ألياف ضوئية، وقالت يوم الجمعة إنها طلبت من حلف شمال الأطلسي الدعم.
وأعلنت دول بحر البلطيق حالة التأهب القصوى تحسبا لأعمال تخريبية بعد قطع عدد من كابلات الطاقة والاتصالات وخطوط أنابيب الغاز منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وقال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في مؤتمر صحفي "اتفقنا مع استونيا وأبلغنا أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بأن رغبتنا هي أن يكون للحلف وجود أقوى".
وقال روته إنه ناقش مع ستوب التحقيق الذي تقوده فنلندا، معبرا عن دعمه لها. وكتب روته على إكس "حلف شمال الأطلسي سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق".
وقال الكرملين يوم الجمعة إن روسيا لا تشعر بالقلق حيال احتجاز فنلندا للسفينة التي تحمل نفطا روسيا. ونفت موسكو في السابق ضلوعها في أي من الحوادث التي أصابت البنية التحتية في بحر البلطيق. وقالت استونيا إن سلاح البحرية نشر قواته لحماية كابل (إستلينك 1) الذي لا يزال يعمل.
وقال مارجوس تساكنا وزير خارجية استونيا يوم الجمعة على إكس "إذا كان هناك تهديد للبنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر في منطقتنا، فسيكون هناك رد أيضا". وذكر يوم الخميس أن الأضرار التي تلحق بالمنشآت البحرية في المنطقة أصبحت متكررة للغاية لدرجة أنه من الصعب تصديق أن جميعها يحدث مصادفة أو بسبب سوء الإدارة.
وقال مشغلو شبكات الكهرباء في البلدين إن انقطاع التيار الكهربائي عن كابل (إستلينك 2) الذي تبلغ طاقته 658 ميجاوات بدأ في منتصف النهار بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، ولم يتبق سوى كابل (إستلينك 1) الذي تبلغ طاقته 358 ميجاوات ويربط فنلندا واستونيا.
ويعتقد محققون فنلنديون أن السفينة المحتجزة، وهي سفينة مسجلة في جزر كوك تحمل اسم إيجل إس، ربما تسببت في انقطاع الكابل بعد أن سحبت المرساة على طول قاع البحر.