وقال أبو فنة " ان الشرطة منعته من الدخول للبلدة القديمة وانها قامت بتهديده وسخرت منه ".

ونقلت مصادر إعلامية عن اللاعب محمد أبو فنة قوله : " وصلت قبل الفجر الى القدس، بعد ان كنت خارج البلاد منذ حوالي نصف سنة. كنت عند الساعة الثالثة قبل الفجر عند باب الاسباط وجلست في البرد لأكثر من ساعة، وقد وصل الى المكان رجال شرطة من شرطة حرس الحدود الذين عرفوني، ومنهم من قام باحتضاني، وفجأة وصلت الشرطة من حرس الحدود التي قالت ليّ " اخرج من هنا "، ومن ثم طلبت بطاقة هويتي فاعطيتها وقلت لها " خذيها بسرور "، حينها قالت لي " لن تدخل لانك قلت لي بسرور "..كنت مذهولا. قالت لقريب الذي أتى معي، وهو رجال عمره 70 سنة " انت لديك سوابق جنائية " ولي قالت انني شخص مخالف للقانون، وقالت لنا انه لا يمكننا الدخول للبلدة القديمة. الناس كانوا بحالة ذهول. انا لاعب منتخب يمثل الدولة، أتيت للصلاة، وأتعرض لهذه المعاملة المهينة؟ لم أفعل شيئا. أنا من أكثر اللاعبين الذين يعملون على التقريب بين العرب واليهود ".

تعقيب الشرطة
من جانبها، عقبت الشرطة على الموضوع بالقول :" رجال ونساء شرطة حرس الحدود ينفذون المهام المركبة في البلدة القديمة في القدس ويجرون فحصا شاملا بهدف اتاحة المجال أمام حرية العبادة لأبناء كل الديانات بالإضافة الى الحفاظ على النظام العام، سلامة الجمهور وأمنه ".

الوزير بن غفير: " اللاعب تصرف باستهتار مع الشرطية "
وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير تطرق هو الاخر لهذه القضية وقال " انه يدعم الشرطية "، كما قال بن غفير :" اتضح ان أبو فني لم يعرف عن نفسه واستهتر بها. في ورديتي لن نسمح لاي شخص، حتى للاعب كرة قدم، الاستهتار بشرطية من حرس الحدود ".