وأشار د. نصار قائلا في سياق مقابلة أجراها معه مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة الى " ان احراق السيارتيْن سبقه اطلاق نار على واحدة من السيارتيْن، بينما كان طاقم من عمال النظافة يعمل عليها، وبلطف من الله لم يصب أحد منهم بأذى بعد ان طالت الشاحنة حوالي 40 رصاصة ".
وقال رئيس بلدية عرابة : " منذ بداية الدورة الحالية في بلدية عرابة نواجه مشكلة في جمع النفايات حيث تعاقدنا مع مقاول أو شركة لكن كانت هناك إشكاليات معهم وتوقف للعمل بشكل متكرر ، وعاني المواطن في عرابة بما فيه الكفاية من هذه القضية ، وقد أعلنا في شهر 10 وشهر 11 عن مناقصتين الا أنه لم يتقدم أي مقاول للمناقصة بما في ذلك المقاول الذي خدم في عرابة الذي لم تكن لنا أية ملاحظة على خدمته ، لكن كانت مآخذنا على هذه الجهة هي توقيف العمل المتكرر والتسبب بمعاناة للمواطن . وبعد أن أعلنا عن مناقصتين أخذنا قرارا بشراء سيارتين لجمع النفايات من أجل التعامل مع هذه المشكلة بشكل مستقل وهذا منا قمنا به في يوم 28/11/2024 أي قبل أقل من شهر من الوم حيث استلمنا سيارتين بمساعدة رئيس بلدية تل أبيب ، ومع استلامنا للسيارتين مباشرة بدأنا بالتعامل مع قضية النفايات وبعد ذلك بخمسة أيام تم اطلاق النار من قبل مجهولة على احدى السيارتين خلال العمل ، حيث تم اطلاق اكثر من 40 رصاصة باتجاه السيارة والعمال . لنؤكد للجميع أن عرابة لن تتراجع ولن تتنازل في هذا المسار " .
وأضاف رئيس البلدية : " استمرينا في العمل وكانت لدينا إشكاليات كبيرة وخاصة في عملية نقل النفايات من عرابة الى مكب النفايات ، حيث كانت هناك تهديدات كثيرة لمقاولين يقومون بنقل النفايات للمكب ، لكننا استمرينا في العمل اخلاصا منا اتجاه بلدنا وأهالي البلد ، حتى نستمر في تقديم الخدمة اللازمة للمواطنين ، الى ان وصلنا الى ليلة أمس حيث اقدم مجهولون بعد مؤشرات واضحة كانت تشير الى انه من الممكن أن يحدث أمر من هذا النوع ، واحراق السيارتين كان بشكل مقصود . وأنا أجزم أن هناك من يقف وراء هذا العمل ، لكن عرابة لن ترضخ لهذه الضغوطات ونحن كبلدية سنواصل اكمال مهامنا لتوفير هذه الخدمة لعرابة بالشكل الأفضل والممكن . ونحن نوجه نداء الى كل من يقفوا وراء هذا العمل أن يكفوا عن استهداف عرابة بكامل سكانها ومواطنيها " .