الصورة للتوضيح فقط - (Photo by -/AFP via Getty Images)
" ضرورة توفير ممر إنساني آمن لنقل الوقود والأدوية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى تأمين عمليات إجلاء آمنة للمرضى والطواقم الطبية من وإلى المستشفى ".
وأشارت العريضة، التي قُدمت بواسطة المحامي تمير بلانك، إلى " شهادات مؤلمة حول الأضرار المميتة التي لحقت بالمستشفى وطواقمه خلال العام الماضي جراء القتال في قطاع غزة. منذ تشرين أول/أكتوبر 2024، عندما اشتدت الهجمات الإسرائيلية على شمال القطاع، تعرض مستشفى كمال عدوان للقصف بشكل متكرر، ما تسبب في وفاة مرضى وأفراد الطاقم الطبي وألحق أضرارًا بالغة بالبنية التحتية والمعدات الطبية الحيوية "، وفقا لما جاء في بيان صادر عن الجمعية.
وقالت جمعية " أطباء لحقوق الانسان " في بيانها :" يعتبر مستشفى كمال عدوان منشأة حيوية لسكان شمال القطاع، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 65,000 و75,000 شخص يقطنون المنطقة حاليًا دون أي وصول للخدمات الطبية الأساسية. وفي الأسابيع الأخيرة، يعاني هذا الجزء من القطاع من نقص حاد في المعدات الطبية والوقود والغذاء، ما أدى إلى تدهور الرعاية الصحية، خاصة للأطفال والرضع الذين يعانون من سوء التغذية.إخلاء مستشفى كمال عدوان ترك آلاف السكان في شمال قطاع غزة دون أي رعاية طبية للمرضى والمصابين. لا يستطيع المصابون الموجودون في المستشفى الإجلاء بأمان نتيجة استمرار إطلاق النار في المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفى أو خروجها منه بأمان ".