عشية حلول عيد الميلاد المجيد، وبالتزامن مع حلول عيد الانوار " الحانوكاه " لدى الشعب اليهودي ... وكانت بلدية حيفا قد أطلقت قبل أيام فعاليات " عيد الأعياد " بهدف جذب الزوار للمدينة ...
وتشهد شوارع حيفا حركة نشطة بعد أن خيّم عليها الهدوء والترقب خلال فترة الحرب. ومع بدء الاستعدادات للأعياد، تزينت المدينة بالأضواء والزينة الملونة، التي أعادت الأمل والفرح إلى قلوب سكانها. ويُعد هذا الانتعاش مؤشرًا على عودة مظاهر الحياة الطبيعية، حيث بدأت المحال التجارية والمطاعم تستقبل الزوار من جديد، وسط أجواء احتفالية تُشعر الجميع بالدفء والانتماء.
" نشعر اليوم وكأن المدينة تنبض بالحياة من جديد "
وعبّر العديد من الزوار عن فرحتهم بعودة الأجواء الاحتفالية بعد فترة من التوتر، حيث قال أحد الزائرين لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: “أجواء العيد في حيفا هذا العام تحمل معاني خاصة، فهي تُعيد إلينا الأمل بعد فترة عصيبة عشناها، نشعر اليوم وكأن المدينة تنبض بالحياة من جديد " .
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما تجوّل في شوارع المدينة ورصد لنا الأجواء الاحتفالية التي عادت لتملأ أحياء حيفا بالحياة والفرح، حيث ارتدت المدينة حلة من الأضواء والزينة الملونة، لتعلن بذلك عن انطلاقة موسم الأعياد الذي يُعيد الأمل والتفاؤل إلى قلوب سكانها وزوارها بعد فترة من القلق والتوتر.
تصوير موقع بانيت
