تصوير موقع بانيت
وتعتبر المسرحية عملاً فنياً مُلهماً يستعرض حياة واحد من أعظم رموز الموسيقى العربية، الفنان فريد الأطرش. تأخذنا المسرحية في رحلة عاطفية عبر مراحل حياة فريد، بدءاً من طفولته في أسرة أرستقراطية سورية إلى صراعاته في عالم الفن، وصولاً إلى تحوله إلى أيقونة خالدة في الموسيقى والغناء.
قصة المسرحية
تدور أحداث "فريد الوحيد" حول شخصية فريد الأطرش، الذي حمل لقب "ملك العود"، وسلّطت الضوء على معاناته مع الوحدة التي لازمت حياته رغم الشهرة والنجاح. تجسّد المسرحية اللحظات الإنسانية التي عاشها، مثل فقدانه لأفراد عائلته، ونضاله لإثبات موهبته في ظل التحديات الفنية والاجتماعية.
أبرز المحطات
تتطرق المسرحية إلى علاقته القوية بشقيقته أسمهان، التي كانت شريكته في النجاح، ولكن فقدها المفاجئ ترك أثراً عميقاً في حياته. كما تسلط الضوء على إبداعاته الموسيقية التي جمعت بين التراث العربي والألحان الحديثة، وأبرز أغانيه التي تجاوزت الزمن.
رسالة المسرحية
"فريد الوحيد" ليست مجرد سرد لحياة فريد الأطرش، بل هي عمل يعكس قيمة الإصرار والإبداع، ويكشف الجانب الإنساني لشخصية ملهمة عاشت حياة مليئة بالتحديات. كما أنها دعوة للتأمل في ثمن النجاح والشهرة، وتأثيرهما على الروح الإنسانية.
تُعد مسرحية "فريد الوحيد" تحفة فنية تُعيد إحياء تراث فريد الأطرش، وتجعلنا نعيش تفاصيل حياته بكل ما فيها من أفراح وأحزان. إنها فرصة لاكتشاف المزيد عن إنسانية فريد خلف الأضواء، والتعرف على إرثه الفني الذي لا يزال يضيء سماء الموسيقى العربية.
