(Photo by Issam Rimawi/Anadolu Agency via Getty Images)
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان، "من بيت لحم عاصمة الميلاد وفي هذا الزمن الميلادي المجيد، نضيء شمعة الأمل من جديد داعين شعوب العالم إلى تبني قيم الميلاد، السلام والعدل والمحبة".
وأضاف أنه "رغم الألم والظلم نبقى شعبا حيا محبا للسلام ويعشق الحياة ويتمسك بجذوره في هذه الأرض المقدسة، لنبقى شهودا على الميلاد والخلاص وحاملين رسالة رجاء وسلام، إيمانا بعدالة السماء الآتية لا محالة".
وجاء في الرسالة، إن "مدينة بيت لحم ليست بعيدة عما يدور حولها في المدن الفلسطينية. فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، عانت المدينة من العزلة نتيجة القيود المفروضة عليها من الاحتلال الإسرائيلي، فتوقفت السياحة وأُغلقت الأبواب أمام حجاجها، وجفت الموارد وانتشرت الحواجز على مداخلها وشدد الاحتلال القيود على التنقل منها وإليها وعمّ الركود أسواقها، الأمر الذي أثر ذلك بشكل حاد على حياة مواطنيها، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية وزادت المعاناة على مواطنيها، وتعمق الإحساس بالعزلة".
وأدان سلمان بشدة "استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا في قطاع غزة"، معبرا عن استيائه من "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر التي ترتكب بحق شعبنا في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية". وطالب "بالتدخل الجاد والفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية".
صلوات وشعائر دينية
وقال إن بلدية بيت لحم قررت اقتصار فعاليات الميلاد المجيد لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، مؤكدا أن جوهر الميلاد الحقيقي لا يكمن في المظاهر والمهرجانات، وإنما بالتعبد والصلوات.