وتستذكر الأم في حديثها لموقع بانيت اللحظات الاولى حين انفجرت نوافذ البيت ليدّب الرعب في قلبها، وتقول : "قبل صلاة الفجر وقع انفجار كبير اثر سقوط صاروخ ، حيث كان الأمر مرعبا للغاية ، فقد انفجرت شبابيك المنزل عليّ وعلى وزوجي وشعرنا بخوف شديد ، فبالكاد سمعنا صفارات الإنذار وخلال ثوان وقع الانفجار . ولم يكن هناك أي مجال للاحتماء في مكان امن ، فبعد دوي الصفارات بثلاث ثوان فقط وقع الانفجار " .
ووصفت المربية انتصار أبو لسان لحظة وقوع الانفجار قائلة : " شعرنا بخوف شديد وعدم الأمان ، كان شعورا صعبا للغاية واعتقدنا أننا سنموت ، فلا يوجد مكان نحتمي به ولا نعرف ماذا نفعل ، شعرنا أننا بلا قوة " .
وأكدت المربية انتصار لموقع بانيت وقناة هلا، أن " المبنى الذي نعيش فيه لا يوجد فيه أي ملجأ ، وقد تعرض البيت لأضرار كبيرة طالت غرفة النوم والصالون والتلفزيون وكل مكان في البيت تضرر ". ووجهت رسالة قالت فيها : " آمل من كل من يستطيع تغيير هذا الوضع أن يعمل على ذلك وأن يهتموا بالمواطنين هنا ، فلا يعقل أن يحدث الانفجار في حديقة في الخارج ويهتموا بتنظيفها تاركين البيوت المتضررة من الصاروخ دون اهتمام وتنظيف ، فبرأيي أن البيوت هنا أهم من حديقة الألعاب ".
وختمت المربية انتصار أبو لسان حديثها لموقع بانيت وقناة هلا قائلة : " لم يتواصل معنا أحد وحاولنا نحن أن نتواصل معهم وجاؤوا وقت الانفجار ليفحصوا . اخر شيء كنت أتوقعه أن يحدث معنا ما حدث ، وهنا في يافا كان الموضوع مفاجئا للغاية " .