على مدار ثلاثة أيام متتالية العديد من الفعاليات والعروض الاحتفالية للكبار والصغار . مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، تجول بين الأكشاك في المهرجان وعاد لنا بهذا التقرير ...
وقال بيتر شحادة منظم في " الكريسماس ماركت " في الرامة ، لقناة هلا : " فكرة الكريسماس ماركت جاءت من إدارة المدرسة ، وهذه السنة الأولى لنا ولكنها لن تكون الأخيرة . وقد تواجدت فيه بسطات لأهالي البلد إضافة الى فعاليات وتصوير قرب الشجرة لنوفر أجواء ملائمة للميلاد المجيد " .
وأضاف : " الاقبال من أهالب البلد رائع ، وفي العام القادم سنعمل اكثر على أن يكون هناك اقبال أيضا من خارج البلد وأن يكون الكريسماس ماركت على نطاق أوسع . وهذه أول فعالية منذ سنة ونصف تقريبا بسبب الحرب ، ولهذا فان الأهالي متحمسون كثيرا للفعالية وسعيدون أيضا أنهم في وسط البلد ولم يخرجوا للخارج ليعيشوا هذه الأجواء " .
من جانبه ، أوضح مروان غندور أن " هذا اليوم الثالث للمهرجان ، وبهذا فانا أريد أن أهنئ أهالي البلد بهذا المرجان الذي تنظمه المدرسة الثانوية الشاملة على اسم حنا مويس بالمشاركة مع المجلس المحلي حيث قاموا ببرنامج يجسد وحدة وتاخي البلد ، فمن زارنا رأى أن المشاركة من كافة أطياف البلد . وهذا هو الوجه الحقيقي لبلدنا الرامة التي توحدنا وتجمعنا سويا " .
بدورها ، أشارت أميمة خوري المديرة التنفيذية لجمعية سراج الى أن " مشاركتنا كانت عن طريق المدرسة الثانوية الشاملة ، حيث طلبوا منا أن يكون هناك عرض يدمج بين الميلادي والطربي يما يسعد الشباب والشابات والجمهور العم في البلد . الموضوع جميل وأرى أن هناك اقبالا على السوق ونأمل أن يحمل معه الخير " . وأضافت : " في السنة الماضين لم نقدم عروضا ، لكن الان انتهت الحرب نوعا ما والناس يريدون إقامة عروض ميلادية ونحن نشارك الان في عدة بلدات ، حيث نعتبر الجوقة الأولى على مستوى البلاد اليوم " .
وفي حديث مع ورود جبران مغنية في جوقة سراج ، قالت : " مشاركة مشرفة جدا ، فنحن سعداء بتلقي دعوة من الرامة بين أهلنا وأحبابنا ، وسعداء جدا بهذه الأجواء " . وأضافت : " الأجواء جميلة جدا رغم الأجواء الباردة لكن القلوب تدفئ بعضها ، فنحن متعطشون جدا للعروض الجميلة والموسيقى لأننا مررنا بفترة صعبة بسبب الحرب وكنا بحاجة ماسة لهذا السلام والمحبة والفرح والبهجة ، والان جاء العيد يحمل معه السلام الذي نأمل أن يستمر " .