وهيمن إنتر، بتشكيلة أساسية مختلفة، على المباراة وافتتح التسجيل بعد مرور نصف ساعة عندما فقد أودينيزي الكرة في منتصف الملعب ولعب مهدي طارمي بينية وصلت إلى ماركو أرناوتوفيتش الذي وضعها في الشباك.

وكان اللاعب النمساوي، الذي لم يشارك بصورة كبيرة هذا الموسم، قد حصل على ركلة جزاء في بداية المباراة بعدما بدا أن أحد مدافعي أودينيزي الكرة في المنطقة، لكن الحكم عدل عن قراره بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وأبلغ أرناوتوفيتش (35 عاما) الصحفيين أن كريستيان "أصلاني وأنا ضمن اللاعبين الذين كثيرا ما لازموا مقاعد البدلاء ومن المفرح أن نحظى بفرصة، بعدها ليس المهم من يسجل، وإنا الفوز والتقدم إلى دور الثمانية.

"دائما ما حمسني الفريق برمته لتقديم قصارى جهدي مع إنتر. لم تكن الأسابيع الماضية سهلة، لكن يربطني عقد بالنادي، وأريد أن أبذل قصارى جهدي من أجله لأنهم جميعا يعرفون حبي له".

وضاعف صاحب الأرض تقدمه قبل نهاية الشوط الأول عندما سجل كريستيان أصلاني مباشرة من ركلة ركنية بعد توقف طويل بسبب حالة طبية طارئة في المدرجات.

وكانت المباراة قد توقفت لنحو ست دقائق قبل أن يصفق المشجعون بعد نقل الشخص الذي يتلقى العلاج على محفة.

وفي الشوط الثاني، سعى إنتر لتسجيل مزيد من الأهداف وحرم إطار المرمى طارمي من هز الشباك.

وشارك لاوتارو مارتينيز، هداف إنتر الموسم الماضي، بديلا بعد مرور ساعة من عمر المباراة، لكنه أخفق في هز الشباك ليستمر صيامه التهديفي لأكثر من شهر واحد.

وبدا أودينيزي بلا أنياب وكانت له محاولة واحدة على المرمى طوال المباراة التي شارك فيها المهاجم أليكسيس سانشيز أساسيا لأول مرة بعد عودته صيفا بعد 13 عاما.

ويلعب إنتر، الفائز بالبطولة تسع مرات، أمام ضيفه لاتسيو في الدور المقبل في فبراير شباط المقبل.
(Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)

 (Photo by Image Photo Agency/Getty Images)

(Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)