تصوير: جبهة كفر ياسيف
أدار الندورة سكرتير الجبهة د. نعيم لاذقاني.
وقال جبارين : " المشروع اليميني المتطرف بقيادة حكومة نتنياهو يهدف الى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني وسدّ الطريق امام فرص اقامة دولة فلسطينية، ويواصل الحرب التدميرية على غزّة ضمن هذا المخطط، وخاصّة مع عودة ترامب الى البيت الابيض وعودة حكم حزب الجمهوريين المحافظين في الولايات المتحدة الذي يدعم الكثير من قيادته مشاريع الضم والاستيطان ".
وتابع جبارين : " الحكومة تعمل على تمرير مشاريع قوانين استبدادية، خاصة القوانين المتعلقة بقمع حريّات التعبير في المجتمع العربي وحرية العمل السياسي، وهي قوانين تستهدف قمع الصوت الوطني والانساني ضد الحرب وضد جرائم الاحتلال ".
ومضى جبارين قائلا : " ان مخططات اليمين الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني والمبادرات التشريعية ضد الحريّات الاساسية تعكس على أرض الواقع البرنامج السياسي المتطرف للحكومة وتسعى الى ضمان سيطرة اليمين على مقاليد الحكم لسنوات طويلة، بما في ذلك السيطرة أيضًا على الأجهزة القضائية والمؤسسات الأكاديمية وعلى وسائل الاعلام ".
" دور تاريخي "
وقال جبارين : " ان للجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل دورًا تاريخيًا في النضال ضد هذه الحكومة وافشال مشاريعها وهذا يجب ان يشمل المشاركة الجماهيرية والسياسية الواسعة، فكلما زادت القوة السياسية للجماهير العربية كلما ساهم ذلك بتقوية حضورها السياسي والدولي وساهم باضعاف قوى اليمين واليمين المتطرف ".
من جانبه، تحدث رئيس المجلس المحلي عصام شحادة عن " أهمية العمل الوحدوي بين جماهيرنا وعلى أهمية ضمان مشاركة سياسية واسعة في النشاطات السياسية وفي الانتخابات البرلمانية من اجل صدّ القوى العنصرية وتقوية الصوت الوطني العربي مع القوى التقدمية اليهودية المناهضة للاحتلال والعنصرية ".
واختتمت الندوة بحوار مفتوح وصريح مع المشاركين الذين أكدوا انه " لا بديل عن الدور الكفاحي للجماهير العربية ضد الاحتلال وجرائمه وضد العنصرية والقوى الفاشية ".