تصوير شادي حاتم
والقنصل السويدي العام جوليوس ليلجيستروم.
وأكد رئيس الوزراء أن "الاحتلال هو المعيق الأول لكافة جهود التنمية والإصلاح والاستقرار، ونبذل كافة الجهود للخروج من الواقع الصعب والتحديات الأمنية والاقتصادية نتيجة استمرار اعتداءات وإجراءات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس" .
وقال مصطفى: "لدينا أجندة تنمية وطنية طموحة، ومنذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة عملنا على برنامج إصلاح مؤسسي حظي بدعم المجتمع الدولي، وسنبذل المستطاع من أجل وقف العدوان، وتعزيز الإغاثة والتعافي والنهوض بالواقع الاقتصادي، وبيئة محفزة للاستثمار وخلق فرص عمل".
وشدد رئيس الوزراء على "أهمية دعم جهود المنظمات الأممية وعلى رأسها الأونروا في ظل ما تواجهه من هجمة شرسة من الاحتلال، وعدم السماح بإضعافها أو استبدالها" .
وثمن رئيس الوزراء "دعم السويد المستمر لفلسطين على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أهمية العمل معا من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والسلام".
من جانبه، أكد الوزير السويدي "دعم الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، والضغط نحو إدخال المساعدات للقطاع وضمان إيصالها بشكل آمن لكافة المحتاجين، بالإضافة لرفض إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، ودعم جهود الحكومة في التنمية والإصلاح" .