مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس - (Photo by NICOLAS TUCAT/AFP via Getty Images)
مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد .
وذكرت فون دير لاين في تصريحات من أنقرة أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
من جانبها، قالت كالاس أمام البرلمان الأوروبي إن بعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسميا أبدا، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وأضافت كالاس "نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها".
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق يوم الاثنين للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد في وقت سابق من الشهر.
وأضافت "عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر. احتمالية عودة مسلحي داعش (الدولة الإسلامية)، وخاصة في شرق سوريا، قائمة. ولا يمكننا السماح بحدوث هذا. كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا".
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية. وكانت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا قد قالت في وقت سابق إنها ستجري اتصالات مع هيئة تحرير الشام.