(Photo by KWEZI/AFP via Getty Images)
والمرض وغياب القانون، كما أعلنت موزامبيق وفاة العشرات جراء الإعصار.
وقال مسؤولون فرنسيون إن المئات أو ربما الآلاف لقوا حتفهم في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، والتي كانت الأكثر تضررا من الإعصار. ودمر الإعصار تشيدو أنحاء شاسعة من أرخبيل واقع قبالة شرق أفريقيا، قبل أن يصل إلى البر الرئيسي للقارة.
ومع استمرار تعذر الوصول إلى العديد من المناطق في مايوت ودفن بعض الضحايا قبل إحصائهم رسميا، قد يستغرق الأمر أياما لاكتشاف حجم الدمار والخسائر بالكامل. وقال عبد الواحد صوميلا، رئيس بلدية العاصمة، لإذاعة فرنسا الدولية صباح يوم الثلاثاء، إنه تم تأكيد 22 حالة وفاة وأكثر من 1400 إصابة.
وأضاف "الأولوية اليوم هي المياه والغذاء... للأسف هناك وفيات وبدأت الجثث تتحلل مما قد يؤدي إلى أزمة صحية... ليس لدينا كهرباء. وعندما يحل الليل يستغل بعض الناس هذا الوضع".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد اجتماع طارئ للحكومة الانتقالية مساء يوم الاثنين إنه سيزور مايوت خلال "الأيام المقبلة".