وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الجماعة الإسلامية التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات. وأضاف المتحدث في بيان "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق"، مؤكدا أن "برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة".
وأردف المتحدث يقول عن الجماعة التي أنهت حربا استمرت 13 عاما في سوريا بالإطاحة بالأسد "يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن".
(Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)