وفي التفاصيل، قال الشيخ محمد عايش لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" يوم أمس وصل مندوب عن الشرطة الى المسجد، بعد صلاة المغرب، وقال ليّ أن هنالك شكاوى عن صوت الاذان، فقلت له ان هذه ليست المرة الأولى التي تصلنا مثل هذه الشكاوى، لكننا كنا قد توصلنا الى تفاهمات مع الشرطة بشأن رفع الأذان الى حد معين ، لكنهم عادوا هذه المرة لنفس الموال ".
واسترسل الشيخ محمد عايش قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " قلت لمندوب الشرطة اننا نسير حسب التفاهمات، وقد أبلغني أنه يريد تحذيري، فقلت له انه سبق وتم تسجيل مخالفات بقيمة 750 شيكل لكل مخالفة بسبب الاذان، علما ان هذه المخالفات طالت مساجد أخرى في يافا، ونحن نتعامل مع المخالفات بالمسار القانوني ".
" يريدون المسّ بأهم الرموز الدينية وهو صوت الاذان "
من جانبه، قال الأب سيمون خوري، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في كفر كنا، الذي وصل الى مسجد البحر في يافا متضامنا : " هذه زيارة لُحمة لأننا أبناء شعب واحد وأخوة، وعندما سمعت بالأمر قلت ان الوقوف الى جانب اخوتنا في يافا هو واجب أخلاقي وديني وانساني ووطني ".
وأضاف :" يريدون المسّ بأهم الرموز الدينية وهو صوت الاذان. اليوم صوت الاذان ومن الممكن ان تكون يوم غد أصوات أجراس الكنائس. ستبقى أصوات الاذان تعانق أجراس الكنائس، وسنبقى شعبا واحدا ولن نسمح بالمساس برموزنا الدينية. نحن معكم وقلوبنا معكم و يا جبل ما يهزك ريح ".
" في هذه المدينة عاش المسلمون والنصارى واليهود في تآلف وتكاتف "
وقال الشيخ محمد عايش تعقيبا على زيارة الأب سيمون خوري: " هذه زيارة مشرفة لنا من الاب سيمون هوري. في هذه المدينة عاش المسلمون والنصارى واليهود في تآلف وتكاتف حتى جاء اليمين المتطرف وبدأ يبث سمومه في أفكار الناس وبدأ يحارب الشعائر الدينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية ".
صور من لجنة مسجد البحر في يافا