ورحبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط بشار الأسد لكنها تدرس ما إذا كان بإمكانها العمل مع المعارضة التي أطاحت به، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية يصنفها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقالت الوزارة : "سيسافر فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء وذلك للإشارة إلى استعداد فرنسا لدعم الشعب السوري"، مضيفة أنهم سيرفعون تقريرا إلى وزير الخارجية بعد سلسلة من الاتصالات هناك.
وأفادت رويترز، انه منذ قطع العلاقات مع نظام الأسد في عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة السورية العلمانية في الخارج وكذلك القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
(Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)